الاحتلال يبعث رسالة إلى مصر تعطي فبها مهلة اسبوعين للاتفاق مع المقاومة

تعتزم إسرائيل تخصيص عشرة أيام إلى أسبوعين لإفساح المجال لمحاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح بعض المختطفين، بحسب صحيفة إسرائيل اليوم.

الرسالة التي تم تسليمها إلى مصر أنه باستثناء مطالبة حماس بإعلان إسرائيل نهاية الحرب في نهاية فترة الصفقة، فإن إسرائيل مستعدة بحكم الأمر الواقع للامتثال لجميع المطالب الأخرى للحركة: انسحاب الجيش الإسرائيلي أيضًا من الممرات الإنسانية التي فتحتها إسرائيل في قطاع غزة، وهدنة ممتدة طوال فترة الصفقة، والسماح للعديد من سكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم، وإطلاق سراح أعداد كبيرة من الإسرى الفلسطينيين. واضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول سياسي “سيكون هناك أغلبية في الكابنيت والحكومة للتعامل مع هذه المعايير”.

ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل مساء الثلاثاء. وسيعقد بلينكن اجتماعًا خاصًا مع رئيس الوزراء نتنياهو صباح الأربعاء. ومن المنتظر أن يبلغ نتنياهو إمكانية تحقيق انفراجة في المفاوضات بشأن اتفاق تطبيع ثلاثي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل، والذي سيتضمن اعتراف الرياض رسميًا باسرائيل.

وبالنسبة لمفاوضات صفقة تبادل الأسرى، ذكرت تقارير أنه تم إحراز تقدم بين الطرفين في عدة قضايا: إحداها عدد سكان غزة الذين سيعودون إلى شمال قطاع غزة. وبحسب التقارير فقد تم إحراز تقدم أيضًا فيما يتعلق بعدد الاسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم. ولن يكون عدد المفرج عنهم بحسب المطلب السابق وهو 40 شخصا، بل بحسب عدد المختطفين لدى حماس. ومن المتوقع أن يكون هذا العدد 33 مختطفًا.

أما بالنسبة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وتحديدا من شارع الرشيد الرئيسي الممتد على طول شاطئ البحر، هناك حديث عن انسحاب 500 متر، بينما تطالب حماس بمسافة ثلاثة كيلومترات و700 متر وطرح المصريون مقترحا توافقيا في هذا الشأن.

وفيما يتعلق أيضًا بعدد الاسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، اقترح المصريون تسوية بين موقفي إسرائيل وحماس.

ويصل وفد حماس إلى القاهرة غدا للرد على المقترحات الجديدة .