أهم الاخبار

الديمقراطية: لطخة عار جديدة في وجه الولايات المتحدة وإعلان إضافي عن هزيمة المشروع الصهيوني

رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة – 9/5/2024، بتصويت 143 دولة بأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ووصفت ذلك بأنه لطخة عار جديدة على الوجه البشع للولايات المتحدة، التي ما زالت، وبشراكة صارخة مع دولة الاحتلال، تعطل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك قيام الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم عملاً بالقرار 194.

 

كما رأت الجبهة الديمقراطية في قرار الأمم المتحدة، هزيمة إضافية للمشروع الصهيوني، الذي قام على أساس نفي وجود شعب فلسطين، ونفي حقه في كيان سياسي يتمثل في دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، كما يوجه ضربة للشروط الإسرائيلية ولمعاييرها لقيام الدولة الفلسطينية، بما في ذلك تجريدها من السلاح للدفاع عن سيادتها، وإلحاقها بالمخطط الأمني الإسرائيلي الإقليمي، بدعوى مزيفة عنوانها ضمان أمن دولة الاحتلال.

 

ودعت الجبهة الديمقراطية الإدارة الأميركية للتوقف عن سياسة الألعاب البهلوانية، من جهة تؤكد على «حل الدولتين»، ومن جهة أخرى تعطل الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة؛ من جهة تدعي حرصها على المدنيين في الاجتياح الإسرائيلي لرفح، ومن جهة أخرى ترسم لجيش الاحتلال مخطط اجتياحه، في صمت مطبق عن عشرات الشهداء والجرحى الذين يسقطون يومياً بذخائر الولايات المتحدة، التي أتخمت بها مستودعات جيش الاحتلال.

 

ودعت الجبهة الديمقراطية إلى مواصلة التحرك في الأمم المتحدة، ونقل قرار الجمعية العامة (أكثر من ثلثي الأصوات) إلى مجلس الأمن، لترجمته قراراً بمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة.

 

كما دعت الجبهة الديمقراطية السلطة الفلسطينية إلى ترجمة قرارها بإعادة النظر في العلاقات مع الولايات المتحدة، بما في ذلك المقاطعة التامة لكل أشكال التواصل مع واشنطن، والكف عن استقبال الوفود السياسية والأمنية، والانتقال خطوات إلى الأمام، من موقع المسؤولية الرسمية، لترجمة مخرجات لقاء موسكو ولقاء بكين، بإنهاء الإنقسام، واستعادة الوحدة الداخلية في إطار م. ت. ف، وإسقاط كل المشاريع البديلة لبرنامج م. ت. ف، في تقرير المصير، والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وإعادة توجيه البوصلة رغماً عن الاحتلال، والتحالف الأميركي – الإسرائيلي، والعمل جميعاً على تنقية الأجواء الوطنية، بما يوفر الأساس المتين للتقدم نحو توحيد الحالة الوطنية، وتصليبها، وتعزيز المواجهة المفتوحة مع العدو الإسرائيلي المدعوم بكل الوسائل من قبل الولايات المتحدة