
دخلت حرب التدمير والإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، يومها الـ220 تواليًا، حيث واصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته وزوارقه الحربية قصفها لمنازل المواطنين ومراكز الأيواء، مخلّفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وفق معطيات نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأحد، إلى 35 ألفًا و34 شهيدًا، و78 ألفًا و755 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
أحدث التطورات الميدانية:
وأفادت مصادر اخبارية مطلعة بارتقاء شهيدة وإصابة 10 آخرين إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال قصفها المدفعي شمال غزة.
وجددت قوات الاحتلال قصفها الجوي والمدفعي اتجاه شرق مدينة رفح.
واستهدفت طائرات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، حي الجنينة والبرازيل في رفح.
واستشهد في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة في غارة إسرائيلية بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وبحسب المصادر، أسفرت الغارة عن ارتقاء 3 شهداء على الأقل، بينهم القيادي أبو ظريفة.
وتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي العنيف على مناطق شمال غزة، خاصة شرقي مخيم جباليا، وشمال بيت لاهيا، فيما أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النار في جباليا وشرق مدينة بيت حانون.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من السيطرة على حريق اندلع بشقة سكنية نتيجة استهداف منزل مجاور بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ووصل شهيد و10 إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف طائرات الاحتلال لمركز بيسان الطبي في مخيم البريج وسط قطاع غزة وتدميره بالكامل.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف وسط وشرق رفح، تزامنا مع تنفيذ طائرات الاحتلال غارة شرق مدينة رفح.
واستهدفت طائرات الاحتلال المسيّرة طواقم الإسعاف خلال محاولتها تلبية نداء استغاثة في مخيم البرازيل برفح.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني: “تلقينا نداء استغاثة حول استهداف منزل في مخيم البرازيل بمحافظة رفح، وحين وصول طواقم الإسعاف تم إطلاق النار عليها من طائرات الاحتلال المسيّرة، ما شكل خطورة على تواجد الطواقم هناك.
واستشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون بعد استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين جنوب مدينة رفح.”