
أعلنت وزارة الخارجية الكندية، يوم الخميس، فرض عقوبات على أربعة مستوطنين إسرائيليين متطرفين لتورطهم المباشر في أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
وأشارت الخارجية الكندية في بيانها إلى أن الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون قد تصاعدت بشكل مثير للقلق في الأشهر الأخيرة، مما يزيد من حدة التوتر والصراع في المنطقة. وأكدت أن هذه الأعمال تقوض حقوق الإنسان للفلسطينيين، وتعرقل فرص التوصل إلى حل الدولتين، وتشكل مخاطر كبيرة على الأمن الإقليمي.
وتعهدت كندا بدراسة إجراءات إضافية للرد على الانتهاكات الخطيرة للسلم والأمن الدوليين الناجمة عن أعمال العنف والمزعزعة للاستقرار التي يرتكبها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين. ووصفت العقوبات بأنها خطوة مهمة في رد كندا على عنف المستوطنين.
استهدفت العقوبات أربعة أفراد هم: ديفيد حاي تشاسداي، وينون ليفي، وتسفي بار يوسف، وموشيه شارفيت. وأكدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أن هذه الإجراءات تبعث برسالة واضحة بأن أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون غير مقبولة، وأن مرتكبي مثل هذا العنف سيواجهون العواقب.
وجددت كندا موقفها المعارض للمستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، مشددة على التزامها بالسلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط.