
أمّت قاعة الشهيد علي أبوحيط في مخيم البداوي بالوفود السياسية والشعبية والقروية والشخصيات اللبنانية والفلسطينية، بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين للتعزية والتهنئة بإستشهاد أحد قادتها البارزين في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي الرفيق القائد طلال أبوظريفة والرفيق محمود حمامي أحد قادة كتائب المقاومة المقاومة الوطنية قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة، اللذان ارتقيا اغتيالاً بغارة صهيونية يوم أمس في حي الصبرة جنوب قطاع غزة، وهما يقودان مجموعات المقاومة للتصدي للعدوان وحرب الابادة التي يشنها الاحتلال ضد شعبنا.
ابتدأ اللقاء بكلمة الرفيق حسين شحرور عضو قيادة الجبهة في لبنان، شكر فيها المشاركين.
وألقيت عدة كلمات لبنانية وفلسطينية، أشادت بدور الشهيد القائد طلال أبوظريفة ومحمود حمامي.
■ جمعية المشاريع الخيرية ألقاها الشيخ محمود عبيد.
■ الانتفاضة الفلسطينية ألقاها العميد يوسف حمدان.
■ حركة المقاومة الإsلامية حماس ألقاها مهدي عساف.
■ الجبهة الشعبية – القيادة العامة ألقاها عضو اللجنة المركزية أبوعدنان عودة.
■ اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم البداوي ألقاها أمين سرها ابو رامي خطار.
■ حزب الشعب الفلسطيني ألقاها سكرتيره بالشمال جلال مرزوق.
■ المؤتمر الشعبي اللبناني ألقاها مسؤول الشمال المحامي عبدالناصر المصري.
■ الحزب الشيوعي اللبناني القاها مسؤول الشمال الدكتور موسى حنا.
■ جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ألقاها عثمان العتيق.
■ الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ألقاها أمين المكتب الإداري في الشمال احمد موسى.
■ من جبهة التحرير العربية.
■ اختتم التأبين بكلمة شاملة لعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أبو لؤي اركان، تحدث فيها عن مناقبية الرفيق طلال واخلاقه الثورية، وعرض لمسيرته النضالية الطويلة في صفوف الجبهة منذ نعومة اظفاره، حيث تبوأ العديد من المسؤوليات الجماهيرية والسياسية والعسكرية والامنية، عرفته كل ساحات وميادين ومدن ومخيمات ومناطق القطاع مناضلاً صلباً حمل هموم شعبنا وتقدم صفوف الحركة الجماهيرية، وكان من رموز مظاهرات العودة الأسبوعية في خطوط التماس والمواجهة مع الاحتلال في مستوطنات غلاف غزة. لقد تميز الشهيد أبو ظريفة بدوره السياسي بين أوساط شعبنا وقواه السياسية ممثلاً للجبهة في الإطار القيادي للقوى والفصائل الوطنية والاسلامية، مناضلاً وحدوياً من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وعضواً فاعلاً بالمجلس الوطني الفلسطيني واللجنة السياسية في المجلس. وأثناء العدوان البربري تحول الشهيد إلى قائد عسكري قاد مجموعات قوات الشهيد عمر القاسم في عدة مناطق في قطاع غزة إلى جانب عدد كبير من القادة والمقاتلين وفي مقدمتهم القيادي محمود حمامي حتى لحظة استشهادهما في حي الصبرة جنوب غزة.
وأكد أبو لؤي بأن اغتيال القائد أبوظريفة ورفيقه حمامي سيكون حافزاً لتصعيد المقاومة حتى إرغام الاحتلال على وقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات والانسحاب من كل مناطق قطاع غزة والانصياع لصفقة تبادل مشرفة تفضي إلى إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من السجون الصهيونية، خطوة متقدمة على طريق حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.