
في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أنه لن يمد يد المساعدة لإبرام أي صفقة تبادل غير شرعية، مما يعكس توترًا داخليًا بشأن قضايا التبادل مع الأطراف الفلسطينية.
ومن جانبه، أعرب الوزير الإسرائيلي السابق مائير شطريت عن استيائه من استمرار القتال في غزة لمدة ثمانية أشهر، مشيرًا إلى تجربته في حرب أكتوبر 1973 ضد سوريا ومصر والتي استمرت لشهر واحد فقط. وأضاف شطريت: “كل يوم يخرجون لنا بأنهم قتلوا ودمروا أنفاقًا ومنصات صواريخ، لكنني لا أرى أي دليل على ذلك، إنها مجرد أكاذيب، وأخشى أننا لن نحقق أي نصر مطلق في قطاع غزة.”
وفي سياق متصل، صرح وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر للإذاعة العامة بأن السيطرة على قطاع غزة ستسمح لإسرائيل بالتفاوض من موقع قوة، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق الأهداف الإسرائيلية دون السيطرة الكاملة على القطاع.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الحكومة الإسرائيلية انتقادات متزايدة حول استراتيجيتها في غزة، مما يعكس انقسامات داخلية حول كيفية التعامل مع الوضع هناك.