من المقرر أن تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية الأسبوع القادم في طلب تقدمت به مؤسسات حقوقية لإغلاق معتقل “سدي تيمان”، المخصص لأسرى قطاع غزة الذين يتم اعتقالهم خلال الحرب.
تشير مصادر عبرية إلى أن الدعوى تشير إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في المعتقل، حيث يتعرض المعتقلون لظروف قاسية ومعاملة سيئة.
ومن المتوقع أن تُناقش الدعوى أمام ثلاثة قضاة في المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الأربعاء المقبل.
يعتبر معتقل “سدي تيمان” محطة تحقيق واعتقال أولية لأسرى يتم اعتقالهم خلال الحرب على غزة، حيث يتم نقل البعض إلى سجون داخل دولة الاحتلال، بينما يتم الإفراج عن آخرين.
ووفقًا لتقارير سابقة، يتعرض المعتقلون في “سدي تيمان” لظروف صعبة، حيث يتم إبقاؤهم معصوبي الأعين ومقيدين لساعات طويلة، ويتعرضون لإنارة مستمرة تمنعهم من النوم.
تقارير سابقة من محطة سي إن إن الأمريكية كشفت عن أن بعض المعتقلين قد تعرضوا للتعذيب وتم حبسهم دون تقديم أسباب واضحة للاعتقال.
من جانبها، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن عددًا من الأسرى من غزة لقوا حتفهم في معتقل “سدي تيمان” خلال الحرب الأخيرة على غزة.
يقع معتقل “سدي تيمان” في صحراء النقب، وكان قد أقيم في الأربعينات، ويُعتقد أنه استخدم في الأعوام الأخيرة كمعتقل للفلسطينيين، خاصة خلال الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة.