تحولت بناية عائلة الرجعي “سواحرة” الى ركام وحجارة متناثرة، بعد إجبارهم على هدمها بحجة البناء دون ترخيص.
” بيت العمر بما فيه من ذكريات الماضي وآمال للمستقبل” هدم بأيدي أصحابه، بقرار من بلدية الاحتلال، بعد 12 عاما من محاولات ترخيص وإجراءات محاكم.
وأوضح صاحب البناية المقدسي عطالله أن البناية مؤلفة من 3 طوابق تضم 5 شقق سكنية، ويعيش فيها قرابة 50 فردا.
وأضاف أن بلدية الاحتلال أصدرت قرار الهدم الأول عام 2007، ومنذ ذلك الحين بين إجراءات لتجميد الهدم وتأجيله، ومحاولات لترخيص البناء القائم، حتى صدر الشهر الماضي قرار الهدم النهائي
واوضح الشاب عطالله انه اضطر لعملية الهدم بيده تفاديا لدفع وفرض غرامات جديدة عليه “اجرة هدم” لطواقم البلدية وآلياتها.
ولفت انه دفع عشرات الآلاف من الشواقل السنوات الماضية للبلدية والمحاكم ولمتابعة ملف البناية، في امل لترخيصها .
وقامت العائلة على مدار الأيام الأخيرة بتفريغ محتويات الشقق السكنية، وتواصل البحث عن منازل للسكن فيها.
اما اطفال العائلات فأخذوا يتفقدون مكان البناية بحثا عن غرفهم بين الركام
