المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يستعرض الانتهاكات المسكوت عنها ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من غزة بما في ذلك القتل والتعذيب والحقن بمواد مجهولة

– نؤكد على استمرار ارتكاب جرائم التعذيب العنيف والمعاملة اللاإنسانية والحاطة بالكرامة بحق آلاف المدنيين الفلسطينيين على نحو منهجي ممن اعتقلوا من قطاع غزة.

– تابعنا إفراج الجيش الإسرائيلي عن عشرات المعتقلين يوم 11 يونيو من منطقة “زيكيم” شمال قطاع غزة، وخلال لحظة الإفراج عنهم، أطلق الجيش النار تجاههم، وأجبرهم على السير والهرولة مئات الأمتار حتى يتمكنوا من الوصول إلى المناطق المأهولة بالسكان.

– وصل هؤلاء المفرج عنهم وهم في حالة يرثى لها نتيجة التعب الذي زاد من سوء الحالة الصحية التي يعانون منها أصلًا نتيجة تعرضهم للتعذيب والتعنيف على مدار مدة الاعتقال.

– إفادات عدد من المفرج عنهم أكدت تعرضهم للضرب الشديد والتعذيب بالصعقات الكهربائية والإهانات ومحاولة الحقن بمواد مجهولة والحرمان من العلاج والطعام.

– تؤكد شهادات المفرج عنهم أن القوات الإسرائيلية ماضية في نهج التعذيب الشديد والانتقامي من المعتقلين رغم إدراكها أنهم مدنيون.

– استمرار هذا التعذيب هو نتيجة طبيعية للتفرد بالشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل في ظل حالة الصمت من المجتمع الدولي، بما فيها الهيئات المعنية في الأمم المتحدة.

– نطالب مؤسسات العدالة الدولية والمجتمع الدولي بالخروج من دائرة الصمت إزاء ما يتكشف من التعذيب الوحشي القائم على التمييز والانتقام الجماعي ونزع الإنسانية الذي يتعرض له الفلسطينيون.

– التعذيب الإسرائيلي وصل إلى حد القتل والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والحقن بالإكراه بمواد مجهولة، وترك ندوب وعلامات فارقة على أجسادهم.

– ينبغي إنهاء كافة جرائم إسرائيل ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بما في ذلك جرائم التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والاختفاء القسري الذي تمارسه بحق الآلاف منهم.

– نطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالمضي في التحقيق في كافة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بما يشمل جميع المسؤولين عنها وإصدار مذكرات قبض بحقهم جميعًا.

– كما نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بالجرائم المرتكبة خلال الهجوم العسكري على قطاع غزة وفتح التحقيقات اللازمة بالانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين بما في ذلك التحقيق