هاريسون مان، الرائد المستقيل من الاستخبارات الدفاعية الأمريكية: فقدت الثقة في وكالتي بسبب دعمها “إسرائيل”

واشنطن – في تصريح غير مسبوق، أعلن هاريسون مان، الرائد السابق في الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، استقالته من منصبه نتيجة فقدانه الثقة في وكالته بسبب دعمها المتواصل لإسرائيل. وأكد مان أنه وجد تعاطفاً واسعاً من زملائه بعد استقالته.

أسباب الاستقالة والآثار المترتبة

قال مان: “هناك الكثير من الجنود وعملاء الاستخبارات يشعرون بنفس الاستياء الذي دفعني لتقديم استقالتي”. وأضاف أن استقالته أحدثت قدراً من التغيير في رؤية الأحداث الجارية في غزة، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً متزايداً في صفوف الاستخبارات الدفاعية الأمريكية بما يحدث في غزة بعد استقالته.

الدعم الأمريكي لإسرائيل

أشار مان إلى أن “الحرب الإسرائيلية في غزة لم تكن لتستمر بهذه القوة لولا الدعم الأمريكي لإسرائيل”، موضحاً أن الدعم العسكري والمالي الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل يلعب دوراً حاسماً في استمرار العمليات العسكرية.

زيارة غالانت لواشنطن

بشأن زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لواشنطن، قال مان: “هذه الزيارة لا تعني شيئاً لأنه ليس هو صاحب القرار الرئيسي في إسرائيل”. وأضاف أن القرارات الرئيسية تُتخذ من قبل القيادة السياسية العليا في إسرائيل، وليست بيد غالانت فقط.

تأثير استقالة مان

تسلط استقالة مان الضوء على التوترات الداخلية داخل الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية بشأن السياسة الأمريكية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وتبرز الاستقالة مدى الخلافات والانقسامات حول الدعم الأمريكي لإسرائيل ودوره في الصراع المستمر في غزة.