سارة نتنياهو تتهم قيادات الجيش الإسرائيلي بالتآمر على زوجها وتواجه انتقادات من عائلات الأسرى

في لقاء مغلق جمع سارة نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مع عائلات أسرى إسرائيليين، وجهت سارة اتهامات خطيرة لقيادات في الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أنهم يعتزمون تنفيذ انقلاب على زوجها. اللقاء، الذي حضره عدد محدود من العائلات وضباط الجيش، شهد توتراً واحتجاجات من قبل العائلات التي قاطعت سارة نتنياهو مراراً.

الاتهامات وردود الأفعال

وفقاً لصحيفة “هآرتس”، قالت سارة نتنياهو خلال اللقاء إنها “لا تثق بكبار ضباط الجيش الإسرائيلي”، ما أثار ردود فعل غاضبة من العائلات التي تعتمد على الجيش في حماية أبنائها. وأوضحت سارة لاحقاً أنها لا تتحدث عن عدم ثقة بالجيش الإسرائيلي ككل، بل بكبار قادته الذين اتهمتهم بالسعي لتنفيذ انقلاب.

كما شهد اللقاء حضور العقيد المتقاعد فيردا بومرانتز، رئيسة قسم المصابين والقتلى في الجيش سابقًا، ووالدتها، مما أضاف إلى أهمية الاجتماع وزاد من حدّة التوتر.

تصريحات يائير نتنياهو

ابن رئيس الحكومة، يائير نتنياهو، زاد من حدة الانتقادات لقيادات الجيش بتساؤلاته حول ما يحاول قادة الجيش إخفاءه. في تغريدة له، كتب يائير: “ما الذي يحاول قادة الجيش إخفاءه؟ إذا لم تكن هناك خيانة، فلماذا يخافون من أن تتحقق جهات خارجية ومستقلة مما حدث؟”. جاءت تصريحاته بعد هجومه الشديد على القادة العسكريين، متهماً إياهم بالفشل الفادح.

رد سارة نتنياهو

رداً على الانتقادات، أكدت سارة نتنياهو أنها تعمل بمبادرتها الخاصة لدعم عائلات المختطفين والثكلى والمصابين في الحرب، وتساعد بقدر ما تستطيع. ووصفت موجة التسريبات المتداولة بحقها بأنها “ظلم شنيع”، مشيرة إلى أنها ستواصل أنشطتها لصالح