مقتل شخص من الرملة وإصابة آخر بانفجار مركبة في هرتسليا

أكّدت الشرطة أن الانفجار الذي لم تُحدَّد طبيعته بعد، قد “أدى الانفجار إلى مقتل شخص ونقل آخر إلى المركز الطبي في حالة خطيرة”.

مقتل شخص من الرملة وإصابة آخر بانفجار مركبة في هرتسليا

قُتل مالك أبو غانم (42 عاما) من مدينة الرملة وأُصيب شخص آخر بجراح، إثر انفجار مركبة كانا يستقلّانها في مدينة هرتسليا، اليوم الجمعة.

وأقرّ طاقم طبيّ وفاة أحد المصابين في المكان، إذ إن النيران التي اشتعلت في المركبة، طاولته، ولم يتمّ إخراجه منها، إلا بعد إخماد النيران.

وقالت الشرطة في بيان إنها “فتحت تحقيقا في انفجار وقع في مركبة نتيجة انفجار عبوة ناسفة في شارع ’حبانيم’ في هرتسليا”.

وأكّدت أن الانفجار الذي لم تُحدَّد طبيعته بعد، قد “أدى الانفجار إلى مقتل شخص ونقل آخر إلى المركز الطبي في حالة خطيرة”.

وأشارت إلى أن عناصرها “ومحققي الشرطة، تعمل على جمع الأدلة والنتائج في مكان الحادث”.

وقال أحد أفراد الطاقم الطبيّ: “عندما وصلنا إلى مكان الحادث، كانت هناك ضجّة كبيرة، إذ رأينا سيارة تشتعل فيها النيران بعد انفجارها، وكان رجل عالقا بداخلها”.

وأضاف: “كما كان رجل آخر في الثلاثينات من عمره، يسير بالقرب من مكان الحادث، وهو يعاني من حروق في جسده، وقد أصيب بجروح متوسّطة حتّى خطيرة”.

وتابع: “لقد قدّمنا له العلاج الطبيّ المنقذ للحياة في المكان، ونقلناه في سيارة إسعاف للعناية المركّزة إلى المستشفى، فيما كانت حالته مستقرّة”.

وقال المسعف ذاته: “وبعد إخماد نيران السيارة، عثِر على رجل في الأربعينات من عمره ميتا، واضطررنا إلى إقرار وفاته”.

104 قتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام

يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن حصيلة القتلى العرب في البلاد ارتفعت إلى 104 قتلى، اثنان منهم هما من مناطق الضفة الغربية المحتلة (قُتلا في مدينتي الطيبة ورهط)، والضحايا الـ102 هم من 39 بلدة عربية، بينهم 4 نساء و4 فتيان دون سن 18 عاما، قُتلوا في جرائم إطلاق نار وطعن، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.

وقُتل منذ مطلع حزيران/ يونيو الجاري ولغاية اليوم 18 مواطنا عربيا.

وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.

يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.