اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن بالتسبب في مأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة للشعب الفلسطيني، من خلال تزويدها للاحتلال الإسرائيلي بأسلحة محرمة دولياً. ووفقاً لتصريح صحفي صدر اليوم الإثنين، أدى استخدام هذه الأسلحة إلى قتل أكثر من 38,500 فلسطيني وإصابة أكثر من 88,800 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن الإدارة الأمريكية سهّلت الطريق أمام الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بأسلحة مدمرة، حيث استخدمها الاحتلال لقصف المدنيين والنازحين. وأوضح أن إدارة بايدن لم تتخذ موقفاً تجاه هذه المجازر، ما أدى إلى تدمير أكثر من 75% من القطاع الإسكاني، بالإضافة إلى المستشفيات والمدارس والكنائس، واستهداف الصحفيين والأطباء والعلماء والنخب وطلاب المدارس والجامعات.
كما اتهم المكتب الإعلامي الإدارة الأمريكية بأنها داعم أساسي وشريك في جريمة الإبادة الجماعية، حيث استخدمت حق النقد الفيتو في مجلس الأمن لمنع وقف المجازر. وأكد أن الأسلحة الممنوحة للاحتلال تشمل أنواعاً محرمة دولياً، مثل القنابل الخارقة للحصون وقنابل الفوسفور الأبيض، والقنابل الذكية والغبية.
وأدان المكتب الإعلامي بشدة استهانة الإدارة الأمريكية بأرواح الفلسطينيين ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة السلوك الأمريكي الوحشي وتحميلها المسؤولية القانونية والأخلاقية. كما طالب المجتمع الدولي بالتحلي بالمسؤولية واتخاذ موقف حازم تجاه الإدارة الأمريكية وتجاوزاتها الخطيرة.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار تزويد الاحتلال بهذه الأسلحة المحرمة دولياً يشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلام العالمي، وله تداعيات إنسانية جسيمة.