استطلاع الحملة الأكاديمية لمناهضة الفصل العنصري.. فعاليات مناصرة القضية الفلسطينية أثبتت نجاحها بدرجة عالية

تعزيز الرواية الفلسطينية في العالم خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعرض المناصرين خارج فلسطين لمضايقات من قبل الحكومات أو الجامعات، إضافةً إلى تصاعد الاتجاهات السلبية تجاه حالات قمع تظاهرات الطلبة في الجامعات الأمريكية، وغيرها من النتائج التي توصلت إليها الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي في استطلاعها الإلكتروني الأخير.

الحملة الأكاديمية، أطلقت هذه النتائج لاستطلاعها الإلكتروني للرأي رقم 22، بمقرها في رام الله، والذي قد نُفذ بالفترة من اليوم ال11، إلى ال14 من تموز العام الجاري، إذ اشتمل الاستطلاع عينة عشوائية قصدية من الأكاديميين والباحثين والناشطين.

وبين الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي، د. رمزي عودة، لـوطن، إن 41.7% من المبحوثين أعربوا عن نجاح فعاليات المناصرة بدرجة عالية جدا، 45.7% بدرجة كبيرة. مقابل 4% درجة محايدة، و5.7% درجة قليلة، و2.8% درجة قليلة جدا.

وأشار إلى 15% من المبحوثين الى وجود درجة عالية من الملاحقة لنشاطاتهم المناصرة، و18.2% للتنمر من قبل المجتمع بينما أعرب أكثر من 75% من المبحوثين الى عدم وجود هذه الملاحقة او التنمر. ويعود السبب في تلك النسبة الى ارتفاع نسبة المبحوثين من فلسطين، أما المناصرين والأكاديميين خارج فلسطين ففي غالبيتهم يتعرضون لنوع من المضايقة او الملاحقة.

كما أعرب 13.7% من المبحوثين الى وجود درجة كبيرة جداً للارتباط بين تمويل الجامعات الغربية من قبل ممولين صهاينة وبين المواقف المتشددة ضد حراك الطلبة المناصر للقضية الفلسطينية، و41.7% درجة كبيرة. بالمقابل، 16.2% درجة محايدة، و 23.9% درجة قليلة، و4.9% درجة قليلة جداً.

ولفت إلى أن النتائج خلصت إلى أن درجة الارتباط بين اتهام الحراك الطلابي بمعاداة السامية وحجم المشاركة من وجهة نظر المبحوثين جاء بدرجة 54.7% لصالح عدم تأثيرها على الحراك مقابل 36.8% منهم يعتبرون ان هنالك علاقة عكسية، وهذا لم يؤثر على حجم المشاركة الطلابية في الاحتجاجات بشكل كبير.

وأكد 87.9% من المبحوثين بأن احتجاجات الطلبة ليست شكلا من اشكال معاداة السامية مقابل 7.7% اعتبروها تشكل معاداة للسامية.

وأظهر الاستطلاع أن 30% من المستطلعة آرائهم تعتبر أن الاحتلال يهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية، عبر التوسع الاستيطاني، وابتلاع مناطق أكثر من الضفة الغربية، إذ صادقت سلطات الاحتلال على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة، تزامناً مع تهديدات وزير مالية الاحتلال سموتريتش على ضم الضفة.