قطاع الشباب والطلاب في الجبهة الديمقراطية ينظم ندوة سياسية في مخيم البص حول تاريخ القضية الفلسطينية وآخر التطورات السياسية.

نظم قطاع الشباب والطلاب في الجبهة الديمقراطي لتحرير فلسطين في مخيم البص ندوة سياسية حول تاريخ القضية الوطنية الفلسطينية وآخر المستجدات السياسية بحضور الرفيق محمد حسين مسؤول قطاع الشباب والطلاب للجبهة الديمقراطية في لبنان وعدد من قيادة وأعضاء القطاع في المخيم.

بعد كلمة الترحيب من الرفيقة نجوى شنار عضو قيادة قطاع الشباب في لبنان، تحدث *الرفيق محمد حسين* طارحا أبرز المحطات التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية منذ المؤتمر الصهيوني الأول الذي وضع الارضية وحجر الاساس للمشروع الصهيوني مرورا بوعد بلفور المشؤوم والثورات المتتالية لمواجهة الانتداب وصولا الى النكبة التي هجرت أجدادنا من اراضيهم وبيوتهم عام 1948 . وعرض حسين السياق التريخي لمحطات النضال الوطني الفلسطيني وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة مستعرضا ابرز العمليات الفدائية ومعارك حماية المخيمات والحفاظ على الهوية الوطنية .

كما طرح حسين أبرز محطات محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال عدد من الصفقات والاتفاقيات التي لا تتناسب مع تطلعات الشعب الفلسطيني منذ خطة تقسيم فلسطين مرورا بصفقة القرن وخطة الضم ومحاولات تهجير شعبنا ومشاريع التطبيع التي أفشل مفاعيلها نضال وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .

وتحدث حسين عن الظروف والمسببات التي دفعت المقاومة الفلسطينية للقيام بعملية السابع من اكتوبر البطولية من ازدياد في عمليات التهجير وتوسيع الاستيطان وعمليات التهويد والتنكيل بالاسرى. اضافة الى الاعتداءات المتزايدة في الضفة الغربية وفرض الحصار الخانق على قطاع غزة لاكثر من 17 عام، ناهيك عن محاولات الاحتلال المتكررة طمس الحقوق الوطنية الفلسطينية وتخفيض موازنات الاونروا ودعمها للاجئين.

وأكد حسين ان كل هذه الاسباب والظروف تعطي الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الحق بالمقاومة والنضال بكافة اشكاله لحماية الوجود الفلسطيني والقضية الفلسطينية. مضيفا ان ما يحصل اليوم في غزة والضفة والحجم الكبير من التضحيات والصمود الأسطوري لشعبنا يتطلب ان يدعم بوحدة وطنية لمواجهة وطنية فاعلة ضد الاحتلال الاسرائيلي وداعميه الذين يحاولون خلق أي انتصار من دماء الشهداء وأشلائهم والتدمير الممنهج للقطاع وسرقة الأراضي في الضفة والتهويد المتزايد في القدس .

وختم حسين بالتأكيد أن حوار الصين الذي خاضته الفصائل الفلسطينية هو الخطوة الأولى لترجمة وحدة المقاومة في الميدان على الصعيد السياسي باختيار المشروع السياسي الوطني الفلسطيني الموحد الذي يؤدي الى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان عودة اللاجئين.

 

*المكتب الإعلامي/بيروت*

*24/7/2024*