
زعم بلينكن أن “كل المؤشرات تدل على أن الصاروخ كان بالفعل من حزب الله”، وأضاف: “نؤيّد حقّ إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها من الهجمات الإرهابية”.
زعم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، أن “كل المؤشرات” تدل على أن حزب الله اللبناني، أطلق الصاروخ على على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلا، رغم نفي حزب الله مسؤوليته عن هذا القصف.
وقال بلينكن ردا على سؤال في مؤتمر صحافيّ في طوكيو: “لا يوجد مبرر للإرهاب”.
وأضاف أن “كل المؤشرات تدل على أن الصاروخ كان بالفعل من حزب الله. نؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها من الهجمات الإرهابية”.
وقال بلينكن: “نحن عازمون على وضع حد للنزاع في غزة. لقد استمر لفترة طويلة جدا، وأودى بحياة الكثير من الأشخاص. نريد أن نرى الإسرائيليين، نريد أن نرى الفلسطينيين، نريد أن نرى اللبنانيين يعيشون متحررين من تهديد النزاع والعنف”.
وأضاف: “نجري محادثات مع حكومة إسرائيل. ومرة أخرى أؤكد حقها في الدفاع عن مواطنيها، وتصميمنا على التأكد من أنهم قادرون على القيام بذلك”.
وتابع: “لكننا لا نريد أيضًا أن نرى النزاع يتصاعد. لا نريد أن نرى توسعا. لقد كان هذا أحد أهدافنا منذ اليوم الأول، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وسنواصل القيام بذلك”.
وأضاف: “لكن مرة أخرى، أفضل وسيلة للقيام بذلك بطريقة مستدامة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة الذي نعمل جاهدين على تحقيقه في كل دقيقة تقريبًا”.
وقال الجيش الاسرائيلي إن صاروخا إيراني الصنع يحمل رأسا حربيا، يزن 50 كيلوغراما، أطلقه حزب الله على بلدة مجدل شمس، تسبّب بمقتل الفتيان.
ونفى حزب الله مسؤوليته عن الضربة الصاروخية.