رسالة إسماعيل هنية الأخيرة: الثالث من أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزة والأسرى

تناقل رواد منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلان نبأ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، رسالته الأخيرة التي وجهها للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، يوم الأحد، 28 يوليو الجاري.

في رسالته الأخيرة، أعلن هنية أن الثالث من أغسطس القادم سيكون “يوماً وطنياً وعالمياً” لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعياً إلى مشاركة شعبية وطنية وعربية وإسلامية وعالمية في هذه التظاهرة، واستمرارها بعد ذلك، “حتى إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه وجرائمه ضد شعبنا وضد أسرانا في سجون الاعتقال النازية.”

وأكد هنية في رسالته: “نتطلّع لأن يكون يوم الثالث من أغسطس يوماً محورياً ومشهوداً وفاعلاً في كل ربوع فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي عالمنا العربي والإسلامي، ولدى كل الأحرار في العالم، من أجل نصرة أهلنا في قطاع غزة وأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال.”

وأضاف أن هذا الإعلان يأتي “في ظل الصمت والعجز الدولي في وقف هذه الحرب العدوانية ضد شعبنا وأسرانا، والانحياز والدعم والشراكة الكاملة للإدارة الأميركية في هذا العدوان، وفشل المؤسسات الحقوقية والإنسانية في تحمّل مسؤولياتها في تقديم الدعم والإسناد ونصرة شعبنا في قطاع غزة وأسرانا في سجون العدو الصهيوني.”

وفي صباح اليوم الأربعاء، أعلنت حركة حماس اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية استشهاد هنية وأحد مرافقيه في الهجوم.

وفي أول رد فعل على الحادثة، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق: “إن اغتيال القائد إسماعيل هنية عمل جبان ولن يمر سدى.”

وأضاف القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، أن “اغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية تصعيد خطير لن يحقق أهدافه”، مشيراً إلى أن الحركة تخوض حرباً مفتوحة لتحرير القدس وجاهزة لدفع مختلف الأثمان، وأن حماس مؤسسة وفكر لن تتأثر باغتيال أي قيادي فيها.