
كلمة يوسف احمد في اللقاء التضامني للمؤتمر الشعبي اللبناني دعماً للمقاومة واستنكاراً لحرب الإبادة وجرائم الاغتيالات
قال يوسف احمد ان جرائم الاغتيال لن تكسر إرادة شعبنا، بل تزيد المقاومة قوة وإصراراً على مواصلة المواجهة لتحقيق النصر وانتزاع الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني.
أكد الرفيق يوسف أحمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان أن جرائم الاغتيال الجبانة التي ينفذها العدو الإسرائيلي بحق قادة المقاومة هي تعبير عن عجزه وفشله في إجهاض المقاومة وكسر إرادتها، والتاريخ الفلسطيني منذ مائة عام يؤكد بأن كل جرائم الاغتيالات التي نفذها الكيان الصهيوني بحق القادة والمقاومين لم تضعف عزيمة الشعب الفلسطيني أو تكسر إرادته، بل شكل استشهادهم حافزاً للتمسك بخيار المقاومة ، والثورة الفلسطينية هي ثورة أجيال تتعاقب على حمل الراية جيلاً بعد جيل .
كلام أحمد جاء خلال كلمة له في اللقاء التضامني الذي نظمه المؤتمر الشعبي اللبناني في مركز توفيق طبارة بمدينة بيروت، حيث أكد بأن الوفاء للشهداء طريقه الوحدة الوطنية باعتبارها الخيار الذي يمكن شعبنا ومقاومتنا من الصمود وتحقيق الانجازات الوطنية لشعبنا، وهذا يتطلب الإسراع في ترجمة وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في حوار بكين الأخير لناحية تشكيل حكومة الوفاق الوطني ودعوة الإطار القيادي الوطني المؤقت للاجتماع من أجل وضع آلية تنفيذية وزمنية لتطبيق مخرجات بكين ورسم استراتيجية وطنية وكفاحية شاملة وموحدة لمواجهة المخاطر والتحديات والمشاريع التي تستهدف قضيتنا وتسعى للعبث بحقوقنا الوطنية .
وتوجه أحمد بالتحية لطوفان الأحرار في العالم الذي يصدح صوته في كل العواصم انتصاراً للقضية الفلسطينية ورفضاً للعدوان والإبادة والمجازر التي يتعرض لها قطاع غزة، مؤكداً على أهمية توسيع دائرة التحركات والضغوط من أجل وفق العدوان وفك الحصار وإدخال المساعدات لأبناء القطاع ومواجهة مشاريع الضم والاستيطان والتهجير والاعتقالات التي تمارسها حكومة التطرف والإرهاب في مناطق الضفة الفلسطينية والقدس، وإعلاء المقاطعة الاقتصادية والثقافية وإلغاء كل أشكال التطبيع وطرد الكيان من كافة المحافل والمؤسسات الدولية.
وأشاد بالدور والتضحيات الكبرى التي تقوم بها قوى الإسناد والمقاومة من لبنان إلى اليمن، وهذا أشد ما تحتاجه المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يقدر عالياً هذه التضحيات وفعلها المؤثر في المواجهة مع الاحتلال .
مكتب الإعلام
4/8/2024