أصدر التجمع الإعلامي الديمقراطي، الإطار النقابي للجبهة الديمقراطية، بيانًا ينعي فيه استشهاد الزميلين الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي جراء قصف إسرائيلي طال مركبتهم الخاصة بالعمل الصحفي في مدينة غزة.
وأكد البيان أن هذا الاستهداف المروع يعد جريمة حرب متكاملة الأركان في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في القطاع. واعتبر التجمع أن هذا الاستهداف الممنهج للصحفيين يهدف لإخماد الصوت الحر وطمس الحقيقة، مشددًا على أن هذه المجازر الدموية لن توقف مسيرة التغطية الإعلامية لدى جموع الصحفيين، بل تؤكد على مواصلتها.
وتساءل التجمع عن الموقف الدولي الضاغط على الاحتلال النازي بوقف جرائمه بحق الصحفيين الذين استشهدوا بالعشرات، ومحاسبته وضمان عدم إفلاته من العقاب. وأكد أن الحركة الصحفية تودع أسبوعيًا كوكبة من الشهداء على طريق نقل الحقيقة وفضح إرهاب الاحتلال.
وأشار البيان إلى أن ما يجري في قطاع غزة يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف انتهاك مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وفي ختام البيان، وجه التجمع تحية إجلال وإكبار لفرسان الحقيقة الذين يكتبون بالدم لفلسطين، ويواصلون نقل مظلومية شعبهم إلى العالم.
