المسار الإخباري :سجلت المكسيك أول حالة إصابة بشرية بداء النغف الجلدي الناجم عن ذبابة الدودة الحلزونية، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة المكسيكية اليوم السبت.
وأوضحت الوزارة أن الحالة تعود لامرأة تبلغ من العمر 77 عامًا من بلدة أكاكوياجوا في ولاية تشياباس الجنوبية، مؤكدة أن حالتها مستقرة وتتلقى العلاج بالمضادات الحيوية.
ويُعد داء النغف عدوى طفيلية خطيرة، تحدث عندما تغزو يرقات الذباب الجروح المفتوحة وتتغذى على الأنسجة الحية، ما يسبب تدهورًا سريعًا في الأنسجة وقد يؤدي إلى الوفاة. ورغم الجهود الكبيرة للقضاء على هذه الطفيليات، عاد انتشارها للظهور مجددًا منذ عام 2023، مع تسجيل إصابات جديدة امتدت من بنما وصولًا إلى المكسيك، بحسب وزارة الزراعة الأميركية.
وتنتشر الإصابة حين تضع إناث ذبابة الدودة الحلزونية مئات البيوض داخل الجروح، حيث تفقس اليرقات وتبدأ بالتغذي على اللحم الحي، مما يؤدي إلى تفاقم الجرح وحدوث التهابات خطيرة.
وتحذر السلطات من خطورة الطفيلي، حيث أظهرت دراسات لمنظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات جراء الإصابة قد يصل إلى 3%، في حال عدم التدخل السريع.
ونصحت وزارة الزراعة الأميركية أصحاب الحيوانات الأليفة بمراقبة أي جروح مفتوحة أو علامات وجود يرقات لتفادي انتشار العدوى بين الحيوانات والبشر.
