أهم الاخبارفي المواجهة

مسؤول سابق بالشاباك: الضفة تغلي وصور السلاح على “تيك توك”

قال يوسي عمروسي، المسؤول السابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، إن “الوضع في الضفة الغربية مشتعل، والشاباك والجيش يوقفان يوميا هجمات كبيرة”.

وأضاف عمروسي في حديث مع إذاعة عبرية، أن التحديات التي تواجه الأمن الإسرائيلي، تتمثل في الهجمات بالعبوات الناسفة التي تأتي من إيران عبر الحدود المفتوحة مع الأردن، وهناك أيضا هجمات إطلاق نار مباشرة على “غلاف جنين”، والتحفيز الموجود الآن هو تحفيز كبير، بما في ذلك العمليات التفجيرية.

وقال أيضا، إن ظاهرة العمال الفلسطينيين “غير الشرعيين” موجودة، والخط الأخضر مفتوح، وهذه تحديات يجب أن تتعامل معها الأجهزة الأمنية في الفترة المقبلة حتى لا يزداد الوضع سوءا.

وأشار إلى أنه “توجد ظاهرة تشكيل وحدات مسلحة منذ سنتين أو ثلاث سنوات. في الواقع، الانتماء التنظيمي ليس له أهمية كبيرة، يمكنك إيجاد خلايا من عناصر فتح وحماس والجهاد الإسلامي يعملون معا، يحصلون على أموال وتدريب وأسلحة، إنها ظاهرة اجتماعية، يتحولون إلى شخصيات مشهورة في الشارع الفلسطيني، لا يحاولون الاختباء، بل ينشرون مقاطع فيديو على “تيك توك” ويتلقون نوعا من التقدير والتشجيع من المواطنين.

وأعرب المسؤل الأمني السابق، عن تأييده لاستخدام الجيش الإسرائيلي القصف من الجو، داعيا إلى مضاعفة وتكثيف هذا النشاط، وقال: “يجب أن يعرف كل من يحمل السلاح في الضفة الغربية أنه سيحصل على (هدية من السماء). يقومون بذلك من أجل إلحاق الضرر بالإسرائيليين، ومن الأفضل الهجوم عليهم في أقرب وقت”.

وأضاف: قد يكون الشخص الذي كان شرطيا في السلطة الفلسطينية سابقا الآن (إرهابيا)، إنهم يعيشون بجوار بعضهم البعض، ومن وجهة نظري، هؤلاء هم عناصر فتح الذين قرروا تجاوز الخطوط والعمل ضد إسرائيل.

كما علق عمروسي على ظاهرة الإرهاب اليهودي قائلا: “الأحداث التي وقعت في جفعات رونين وقرية جيت، لا يمكن منحها الشرعية. يؤلمني ذلك. أتمنى لو كان بالإمكان إغلاق وحدة الإرهاب اليهودي، لأنها تؤثر سلبا على جهود الأمن. حتى جهود الجيش والشرطة إذا كان هناك حادث، يجب تنبيه قوات الأمن وتركهم يتعاملون معه. أفهم الإحباط، وأشعر بالأسى لأن حتى من يسافر بين ألون موريه ومكان عمله يجب أن يشعر بالأمان، لكن لا يجوز أخذ القانون بيديه. بالنسبة لي، هذا سيء جداً”.

وأشار عمروسي أيضا إلى أن “هناك عبوات ناسفة قوية يتعامل معها الجيش الإسرائيلي في شوارع جنين ونابلس وطولكرم، وكلها جاءت من إيران. إنها ظاهرة مميتة، يجب إغلاق الحدود وكذلك الخط الأخضر، كل يوم يدخل آلاف العمال الفلسطينيين غير الشرعيين إلى إسرائيل، الجيش الإسرائيلي مستنفر، وهناك 14 كتيبة، لكن الغطاء قصير والتحديات هائلة. ويجب أيضاً محاولة منع التهريب من الأردن لأنه يتعلق بحياتنا”.

وفي ختام حديثه، قال: “الحل هو القتال المستمر والمتواصل، الضفة الغربية تثير قلقي بقدر ما تثيره أي ساحة أخرى، شاهدنا كل هذه الأحداث في 7 أكتوبر، ونعلم أن لديهم الرغبة في تكرارها في كفار سابا”.