عرض خاص لفيلم “لهيب الثلاجات” في التلفزيون العربي

يستعرض لهيب الثلاجات" جانبًا مسكوتًا عنه من المعاناة التي تعيشها أسر الشهداء الفلسطينيين جراء احتجاز الاحتلال الإسرائيلي لجثامين ذويهم، فالوثائقي يروي قصصًا مؤثرة لأسر تنتظر منذ سنوات طويلة استعادة رفات أبنائها، وكيف يؤثر هذا الانتظار المأساوي على حياتهم اليومية

بحضور لفيف من أهل الصحافة وصناع الفيلم الوثائقي، عرض أمس بمقر شبكة التلفزيون العربي الفيلم الوثائقي القصير”لهيب الثلاجات” الحائز على الجائزة الفضية للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته الأخيرة بتونس.

“يستعرض لهيب الثلاجات” جانبًا مسكوتًا عنه من المعاناة التي تعيشها أسر الشهداء الفلسطينيين جراء احتجاز الاحتلال الإسرائيلي لجثامين ذويهم، فالوثائقي يروي قصصًا مؤثرة لأسر تنتظر منذ سنوات طويلة استعادة رفات أبنائها، وكيف يؤثر هذا الانتظار المأساوي على حياتهم اليومية.

ويرى منتج العمل خالد الدعوم أن ” إنتاج هذا الوثائقي يأتي في سياق حرص التلفزيون العربي على تقديم أعمال ذات قيمة إنسانية عالية تساهم في رفع الوعي بالقضايا الإنسانية الملحة، وهو بمثابة دعوة مفتوحة للجمهور للتعرف على حقيقة ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ممارسات الاحتلال التي تخل بكل المواثيق الدولية”.

من جهته أكد مخرج العمل كمال الأزرق أن “تزامن عرض العمل مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يذكرنا بأهمية توثيق الجرائم الممنهجة التي يمارسها جيش الاحتلال، وأن صناعة الأفلام واحدة من وسائل المقاومة على اعتبار قدرتها على حشد التضامن والدعم الضرورين للقضية الفلسطينية”

وأعقب العرض نقاش مع منتج الفيلم خالد الدعوم، ورئيسة قسم الوثائقيات بالتلفزيون العربي دينا الدمرداش، تطرقا فيه إلى ظروف صناعة الفيلم، وأهمية التركيز على تقديم مواضيع مماثلة. حيث صرحت الأخيرة أن “الوثائقي يعري تعدد أنماط استهداف الشعب الفلسطيني والممارسات التعسفية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي لكسر إرادته، فاحتجاز الجثث ليس فقط أداة للعقاب الجماعي، بل هو رصيد يستخدمه الاحتلال كورقة تفاوض عند الحاجة”.

جدير بالذكر أن إعلان تاريخ عرض الفيلم سيعلن قريبًا، حيث سيتاح للجمهور الاطلاع عليه بداية في عرض أول على شاشة التلفزيون العربي، ثم على بقية المنصات الرقمية التابعة له.