فال مسؤول إسرائيلي كبير للوسطاء في الأيام الأخيرة إن إسرائيل توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح الرهائن – نُشر هذا المساء (الثلاثاء) في نشرة الأخبار المسائية في الخان 11. هذه الكلمات كانت قال ذلك على الرغم من كلام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي بموجبه أن المحور “يحدد مستقبلنا بأكمله”.
وقال مصدر مطلع على المحادثات، إن الموقف الإسرائيلي يتضمن الإصرار على التواجد الإسرائيلي في محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الصفقة، بما في ذلك تقليص القوات والانسحاب من المحور في المرحلة الثانية.
في غضون ذلك، أشار المتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي، جون كيربي، إلى المحادثات بشأن صفقة الرهائن وكذلك إلى قرار بريطانيا تعليق العشرات من تراخيص مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وعلى حد قوله فإن حماس قتلت المختطفين، وأضاف أن “الولايات المتحدة تعمل على اقتراح يضمن إطلاق سراح المختطفين ويتضمن تقديم مساعدات ضخمة لسكان غزة”. ما زلنا نعمل بنشاط، ولا أستطيع أن أحدد الجدول الزمني وكيف سيبدو الاقتراح”.
“الرئيس بايدن منخرط شخصيًا في العمل مع فريقنا لتأمين الصفقة، وهذا ما نركز عليه. إن مقتل المختطفين الستة يسلط الضوء على الحاجة الملحة التي أمامنا لإبرام الصفقة”.
وفيما يتعلق بالمؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء نتنياهو، قال كيربي إن اقتراح بايدن من مايو يتضمن بندا يتضمن “انسحاب إسرائيل من جميع المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك تلك المناطق الواقعة على طول الممر. وهذا هو الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل”.
سُئل كيربي لاحقًا عن قرار بريطانيا بتعليق تراخيص مبيعات الأسلحة لإسرائيل، فقال إن “الولايات المتحدة ستواصل دعم القدرات الدفاعية لإسرائيل وفحص التقارير الفردية عن انتهاكات القانون الدولي – لم يكن هناك تحديد من جانب الولايات المتحدة بأن إسرائيل انتهكت القانون الدولي”. وأشار كيربي في البيان إلى القصف الروسي على أوكرانيا اليوم والذي قتل فيه عشرات الأشخاص، وقال إن هذا “تذكير مروع بمدى قسوة بوتين تجاه شعب أوكرانيا”.
