“ستُعرّف على أنها ساحة قتال ثانية بعد غزة”.. “إسرائيل” تُغير مقاربتها الأمنية تجاه الضفة

وسائل إعلام إسرائيلية تنقل عن مصادر أمنية أنّ الضفة الغربية "تحولت من قنبلة موقوتة، إلى قنبلة في طور الانفجار"، وتشير إلى أنّ المؤسسة الأمنية والعسكرية "تُغيّر سياستها ومقاربتها الأمنية تجاهها"، بعد أحداث الأيام الأخيرة

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية، اليوم الثلاثاء، أنّ الضفة الغربية “تحولت من قنبلة موقوتة، إلى قنبلة في طور الانفجار”.

وكشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ أحداث الأيام الأخيرة في الضفة الغربية، “دفعت المؤسسة الأمنية والعسكرية إلى تغيير كبير في سياستها تجاهها”، بحيث سيتمّ تعريفها من الآن فصاعداً على أنّها “ساحة قتال ثانية، مباشرةً بعد غزة”، بعدما كانت تُعرّف على أنّها “ساحة قتال ثانوية منذ بداية الحرب”.

وأوضحت الصحيفة أنّ هذا الأمر “هو مجرد توجيه أولي، إذ سيستغرق التغيير الكبير في هذا المجال بعض الوقت”، حيث يُتوقّع “تنفيذ سلسلة من العمليات في جميع أنحاء الضفة على غرار العملية في جنين”، بحسب ما نقلت عن المؤسسة الأمنية والعسكرية.

ولفتت إلى أنّ العملية العسكرية التي بدأت الأسبوع الماضي، والتي أُطلق عليها اسم “مخيمات الصيف”، هي “أطول عملية للجيش الإسرائيلي منذ “السور الواقي”، إذ “يعمل فريقان قتاليان لوائيان في مخيمي جنين وطولكرم، فيما يُتوقّع أن تستمر هذه العملية في الفترة القريبة”.

وعقّبت “إسرائيل هيوم” أنّ “الجيش الإسرائيلي يسعى للوصول إلى شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل، شهر الأعياد، وساحة الضفة أكثر هدوءاً”.

وتابعت أنّه “من المحتمل ألاّ يكون هناك حرب كاملة في مناطق واسعة، لكن من المتوقع أن تتوسع عملية مخيمات الصيف قريباً لتشمل مناطق أخرى في الضفة”.