رعب المخيمات” تدخل أسبوعها الثاني بعمليات نوعية.. والاحتلال يمدد عمليته العسكرية في جنين

المقاومة في الضفة الغربية تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال لليوم الثامن على التوالي.. و"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يمدد العملية العسكرية العدائية في جنين بعدما كان من المفترض أن تنتهي أمس

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “الجيش” الإسرائيلي مدّد عمليته العسكرية في جنين، ناقلةً عن مصادر عسكرية تأكيدها أنّه “لن يكون هناك مفر من تحويل قوات من قطاع غزة إلى الضفة الغربية”.

وفي التفاصيل، قال محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” الإسرائيلي، أمير بوحبوط، إنّ “القتال في مخيم اللاجئين في جنين كان من المفترض أن ينتهي أمس، لكن الجيش قرّر مواصلة القتال، طالما أن هناك معلومات استخبارية عن عمليات ونشاط مسلح”، وذلك بناءً على تعليمات وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت.

وإذ أشار بوحبوط إلى مقتل جندي من “الكتيبة 906″، وإصابة 5 آخرين، خلال القتال، فإنّه نقل أنّ “الجيش سيُعزّز المنطقة بقوات حرس حدود ومركبات هندسية وقوات خاصة في الاحتياط، بالإضافة إلى قوات من مدرسة اختصاصات المشاة”.

وأورد عن مصادر عسكرية أنّه “ستكون هناك عملية أخرى واسعة النطاق مطروحة في لواء عتصيون ولواء يهودا الإقليمي في ضوء الإنذارات المتزايدة، وفي حالة حدوث تدهور أمني”.

وحذّرت المصادر العسكرية، على وقع تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، من أنّه “لن يكون هناك مفر من نقل قوات من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في مثل هذه الحالة، من أجل توسيع العمليات”.

وقال مصدر أمني لـ “والاه” إنّ “البنى التحتية في الضفة الغربية في مرحلة بناء القوة، ولذلك ممنوع أن ننتظر حتى تتعاظم وحتى يقع هجوم انتحاري في قلب إسرائيلي، بل يجب معالجتها الآن”.

عمليات نوعية للمقاومة في ظل العدوان الإسرائيلي

نابلس

ميدانياً، وفي إطار التصدي للقوات الإسرائيلية المقتحمة مدنية نابلس، أعلنت سرايا القدس – كتيبة نابلس، تمكنها من تفجير عدد من العبوات الناسفة المعدّة مسبقاً في الآليات العسكرية في مخيم بلاطة محققين إصابات مؤكدة.

كما أكّدت كتائب شهداء الأقصى – نابلس، فجر اليوم، تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في قوات الاحتلال المقتحمة مدينة نابلس في “شارع 16″، محققةً إصابات مباشرة في صفوفها.

وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ شاباً (18 عاماً) أصيب برصاص الاحتلال بعد اقتحامه مخيم عسكر القديم شرقي نابلس.