نصف الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب من محور فيلادلفيا وعقد صفقة تبادل

المسار : القدس المحتلة : أظهر استطلاع حديث للرأي أن 48 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر في سبيل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وقالت صحيفة معاريف: “يميل الجمهور الإسرائيلي إلى التخلي عن السيطرة على محور فيلادلفيا من أجل التوصل لصفقة رهائن بنسبة 48 بالمئة”.

وأضافت: “37 بالمئة يرفضون التخلي عن محور فيلادلفيا من أجل التوصل إلى اتفاق فيما أن 15 بالمئة قالوا إنهم لا يملكون إجابة محددة”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مرارا رفضه الانسحاب من محور فيلادلفيا مقابل التوصل إلى اتفاق.

كما يشير الاستطلاع إلى أن الجمهور يفضل نتنياهو برئاسة الحكومة على زعيم حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس وزعيم المعارضة رئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لبيد، وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، ولكن بنسب متفاوتة.

وتظهر هذه النسب أنه عند مقارنة نتنياهو بغانتس فإن 42 بالمئة يفضلون الأول برئاسة الحكومة مقابل 40 بالمئة للثاني، فيما قال 18 بالمئة إنهم لا يملكون إجابة محددة.

كما بين الاستطلاع أن 45 بالمئة يفضلون نتنياهو في رئاسة الحكومة بينما يحصل لبيد على 36 بالمئة، ورأى 19 بالمئة أنهم لا يملكون إجابة محددة.

وذكر 43 بالمئة أنهم يفضلون نتنياهو رئيسا للحكومة مقابل 35 بالمئة قالوا إنهم يفضلون ليبرمان فيما قال 22 بالمئة إنهم لا يملكون إجابة محددة.

لكن الاستطلاع أظهر أيضا تغلب رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت على نتنياهو.

وقال 49 بالمئة إنهم يفضلون بينيت برئاسة الحكومة مقابل 34 بالمئة قالوا إنهم يفضلون نتنياهو بهذا المنصب و17 بالمئة قالوا إنهم لا يملكون إجابة محددة.

ولم يعلن بينيت عودته إلى العمل السياسي بعد أن انسحب منه عام 2022.

وطبقا لنتائج الاستطلاع فإنه لو جرت انتخابات اليوم لحل “الليكود” الذي يقوده نتنياهو أولا بحصوله على 23 من مقاعد الكنيست الـ 120.

ويحل “معسكر الدولة” المعارض برئاسة بيني غانتس ثانيا بحصوله على 22 مقعدا ثم حزب “إسرائيل بيتنا” برئاسة ليبرمان الذي يحصل على 15 مقعدا يليه حزب “هناك مستقبل” برئاسة لبيد الذي يحصل على 13 مقعدا.

وبالإجمال يحصل المعسكر الداعم لنتنياهو على 52 مقعدا فيما يحصل المعسكر المعارض على 58 مقعدا ويحصل النواب العرب على 10 مقاع