يستبعد جيش الاحتلال احتمال استخدام فصائل المقاومة في قطاع غزة للأنفاق تحت محور صلاح الدين بين قطاع غزة ومصر (محور فيلادلفيا) للتهريب، ويقدر أن معظم إنتاج الأسلحة جرى في القطاع، والمواد التي استخدمتها حركة حماس نُقلت فوق سطح الأرض في معبري رفح كرم أبو سالم.
وذكرت صحف إسرائيلية اليوم، الجمعة، أن تحقيقات الجيش حول الأنفاق التسعة التي تمر من القطاع إلى مصر تظهر أنها أغلِقت من الجانب المصري قبل الحرب الحالية على غزة، وأن القناعة في جيش الاحتلال، حسب صحيفة “هآرتس”، هي أن معظم العمل في هذه الأنفاق جرى خلال ولاية الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، في العامين 2012 و2013، وأن مصر أغلقت هذه الأنفاق مع بدء حكم الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قائد الفرقة العسكرية 162، إيتسيك كوهين، أصبح يسمح لمقاولي أعمال هندسية استأجرهم الجيش بالسفر بمركباتهم الخاصة في محور فيلادلفيا.
وأضافت الصحيفة أن كوهين استعرض أمام المستوى السياسي، في الأسبوعين الماضيين، إمكانيات استمرار العمليات العسكرية في مدينة رفح ومحور فيلادلفيا، “وبضمن ذلك استمرار القتال ضد مواقع حماس في رفح، إذا استؤنف، على شكل اقتحامات من الخارج، مثلما يجري تماما في باقي أنحاء قطاع غزة “.