استشهاد الأسير الفلسطيني عماد عمران شوفالي في سجن نمساوي بعد 40 عاماً من الاعتقال

أعلنت مصادر محلية عن استشهاد الأسير الفلسطيني عماد عمران “توفيق شوفالي”، من قرية بورين جنوب نابلس، داخل زنزانته في سجن كريمس بالنمسا، مساء أمس الجمعة. وكان توفيق قد اعتُقل عام 1985 بعد إصابته بجراح خلال تنفيذه عملية مطار فيينا، التي جاءت رداً على مجزرة صبرا وشاتيلا.

شوفالي، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً وقت اعتقاله، حُكم عليه بالسجن المؤبد من قبل السلطات النمساوية، بعدما شارك في الهجوم على وفد متجه إلى تل أبيب بالقنابل اليدوية. العملية كانت جزءاً من هجوم مزدوج نفذته مجموعات من منظمة التحرير الفلسطينية في مطاري فيينا وروما رداً على مجزرة صبرا وشاتيلا وقصف مقر منظمة التحرير في تونس عام 1982.

خلال سنوات اعتقاله، أُضيفت إلى حكمه 19 عاماً إضافية لمشاركته في تمرد داخل سجن غراتس كارولاو النمساوي، كما تمكن من الهرب في عام 1995، ما زاد من مدة سجنه. توفي شوفالي بعد ما يقارب 40 عاماً من الأسر، تاركاً وراءه إرثاً من النضال والتضحية من أجل القضية الفلسطينية.