عائلات الخليل ترفض تصريحات ضد المقاومة وتؤكد تمسكها بتضحيات الشهداء ووحدتها الوطنية

أصدرت عائلات الخليل، اليوم السبت، بيانات رداً على اجتماع عقده محافظ الخليل بحضور وزير الداخلية، زياد هب الريح، وضباط الأجهزة الأمنية وشخصيات عشائرية واقتصادية. الاجتماع أثار جدلاً بسبب تصريحات بعض الشخصيات التي هاجمت العمل العسكري، خصوصاً في شمال الضفة المحتلة، ووصفته بأنه يجلب الدمار للمجتمع، مع دعوات لتجنيب الخليل الانخراط في العمليات ضد الاحتلال.

في بيان لها، أكدت رابطة شباب عائلة أبو سنينة براءتها من الأصوات التي “تهاجم المقاومة وتسعى خلف مصالحها مع الاحتلال”. وأشارت إلى فخرها بشهدائها الذين زينوا ديوان العائلة، منددة بكل من يحاول طمس مفاهيم الوطنية والتعاون مع الإدارة المدنية الإسرائيلية.

من جهتها، أوضحت العائلات الأيوبية أن الاجتماع ركز بشكل رئيسي على مناقشة التحديات الأمنية في الخليل، مثل الفلتان الأمني والخاوات، ولم يتطرق للنقاش حول المقاومة أو رجالاتها. كما عبرت العائلة عن رفضها لأي إساءة للمقاومة، مؤكدة أن الخليل كانت وستظل دعامة للمشروع الوطني الفلسطيني.

في بيان لاحق، وجهت مجموعات شبابية في الخليل انتقادات لما وُصف بتصريحات مسيئة للمقاومة خلال الاجتماع، مؤكدة أن مثل هذه التصريحات لا تمثل تقاليد وقيم سكان الخليل. ودعا البيان إلى توحيد الصفوف والتكاتف في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، والتوقف عن التصريحات التي تهدف إلى زعزعة الوحدة الوطنية.