انتقد معلقون إسرائيليون فشل منظومات الدفاع الإسرائيلية المتعددة في اعتراض صاروخ أطلقته جماعة أنصار الله “الحوثي” صباح الأحد، والذي سقط في تل أبيب. جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر بأن صاروخًا من منظومة “حيتس” أصاب الصاروخ اليمني ولكنه فشل في تفجيره بالكامل.
ورغم نفي الجيش أن يكون الصاروخ “فرط صوتي”، إلا أن القلق يزداد في إسرائيل من أن جماعات مثل حزب الله والحوثيين قد يمتلكون بالفعل هذه التقنيات المتقدمة. اللواء احتياط ران كوخاف أوضح أن هذه الصواريخ قد تكون مصدرها دول مثل إيران وروسيا.
وقد أثار الخرق تساؤلات حول فعالية منظومات الدفاع المتعددة، حيث عبر الخبراء، مثل يوسي ميلمان، عن مخاوفهم من عدم جاهزية الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مواجهة تهديدات مشابهة. بينما أشار ألون أفيتار إلى أن صاروخًا واحدًا فقط كان كافيًا لإثارة الذعر، مما يعكس خطورة التصعيد المحتمل.
وفي كلمة مقتضبة، توعد زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، بمواصلة العمليات ضد إسرائيل نصرةً لغزة، مؤكدًا أن التصعيد سيستمر ما دام الحصار على غزة قائمًا.
بالمقابل، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوعد جماعة الحوثي بتدفيع ثمن باهظ مقابل العملية، ملمحًا إلى الرد العسكري الإسرائيلي المحتمل.
