نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريراً حول كيفية استخدام إيتمار بن غفير، وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، الشرطة كأداة سياسية منذ توليه المنصب قبل 20 شهراً.
وذكرت الصحيفة حادثة اعتقال فتاة على شاطئ تل أبيب بعدما ألقت الرمال على بن غفير، مشيرة إلى أن هذه الواقعة تعكس مدى تسيس الشرطة تحت قيادته.
منذ تعيينه، اتهم بن غفير بتوجيه الشرطة للتساهل مع عنف المستوطنين في الضفة الغربية والتشدد ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
ويقول مسؤولون سابقون إن بن غفير حول الشرطة إلى “ميليشيا” تخدم مصالحه، مما يهدد سيادة القانون والديمقراطية في إسرائيل.