فلسطيني

مركز “الأورومتوسطي” يفنّد رواية الاحتلال حول إعدام الطفل عامر ربيع في ترمسعيا

المسار الإخباري :فنّد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يوم الإثنين، الرواية الإسرائيلية بشأن استشهاد الطفل الفلسطيني عامر ربيع (14 عامًا) في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، مؤكدًا أن جيش الاحتلال أعدمه بدم بارد بخمس رصاصات في الرأس والصدر، رغم كونه أعزل ولا يشكل أي تهديد.

وكان جيش الاحتلال قد زعم أنه استهدف ثلاثة “إرهابيين” بزعم رشقهم الحجارة على المركبات، في ما وصفه بـ”عمليات دفاعية”. لكن المرصد الحقوقي الدولي أكد أن إلقاء الحجارة، سواء من قبل الأطفال أو غيرهم، لا يُعد مشاركة مباشرة في أعمال عدائية، ولا يبرر استهدافهم بالقتل.

وشدد المرصد على أن وصف الأطفال بـ”الإرهابيين” يعكس سياسة ممنهجة من قبل كيان الاحتلال لتبرير القتل خارج إطار القانون، مؤكدًا أن الجريمة وقعت في أرض فلسطينية محتلة لا تملك فيها “إسرائيل” أي شرعية قانونية للوجود أو “الدفاع عن النفس”.

وأكد “الأورومتوسطي” أن ما تمارسه سلطات الاحتلال من قتل منهجي للأطفال هو تجسيد لعنف فصل عنصري واستعمار استيطاني، ناتج عن سياسة إفلات من العقاب يجب وضع حد لها عبر المحاسبة الدولية.

وختم بيانه بالتشديد على أن “مقتل عامر ربيع ليس حالة فردية، بل انعكاس مباشر لنظام استيطاني عنيف يجب تفكيكه لا إصلاحه”