المسار الإخباري :أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، أن المملكة لم تمنع أيًا من الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال من دخول أراضيها.
وأوضح “الصفدي” في تصريح عبر منصة “إكس”، أن الأردن لم يكن طرفًا في ترتيبات صفقة التبادل التي يدعمها، وشدد على ضرورة تنفيذها بالكامل، إلى جانب تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري وشامل.
رفض الإبعاد القسري
الأسير الأردني عمار حويطات، الذي أدرج اسمه ضمن قائمة المرحلة الثانية من الصفقة، رفض الإفراج عنه بشروط تضمنت إبعاده إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، مؤكدًا تمسكه بحقه في العودة إلى الأردن. شقيقه، عمر حويطات، أوضح أن عمار رفض التوقيع على وثائق الإفراج بسبب شروط الإبعاد، مؤكدًا على قراره بعدم مغادرة السجن إلا إلى وطنه.
عمار حويطات: رمز من رموز الأسرى الأردنيين
عمار حويطات، أسير أردني معتقل منذ عام 2002 بعد تنفيذه عملية أدت إلى مقتل مستوطن إسرائيلي، حُكم عليه بالسجن المؤبد و25 عامًا إضافية. يُعد أحد قادة الحركة الأسيرة، وشغل منصب منسق لجنة الطوارئ الوطنية داخل سجون الاحتلال.
صفقة التبادل: تطورات وإنجازات
صفقة التبادل التي أُبرمت بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال تضمنت إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل إفراج المقاومة عن مجندات إسرائيليات. وشهدت الصفقة دعمًا دوليًا وإقليميًا وسط دعوات لتثبيت التهدئة وإعادة إعمار قطاع غزة الذي يعاني دمارًا واسعًا نتيجة العدوان الأخير.
تُشير هذه التطورات إلى استمرار الجهود الأردنية لحماية حقوق مواطنيها ودعم القضايا الإنسانية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي ومعاناة الفلسطينيين، مع التأكيد على أهمية الحلول العادلة والدائمة.
