أعلن مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، مساء السبت، عن خطر توقفه وخروجه عن الخدمة خلال أقل من 10 أيام، بسبب نفاد الزيوت وقطع غيار المولدات الكهربائية ومنع دخولها إلى القطاع.
وأكد البيان الصادر عن المستشفى أن هذا التوقف الوشيك ينذر بكارثة إنسانية حقيقية في المحافظة التي يقطنها أكثر من مليون نسمة. وأوضح أن المستشفى يعتمد على المولدات الكهربائية منذ عام كامل دون انقطاع، في ظل الحصار المفروض.
وأطلق المستشفى نداء عاجلاً للمجتمع الدولي والمنظمات الأممية للتدخل السريع من أجل ضمان استمرار تشغيل المولدات وتقديم الخدمات الصحية. وأضاف البيان أن المستشفى هو الوحيد الذي يخدم سكان المحافظة الوسطى، ويواجه ضغطًا هائلًا وسط محاولات الاحتلال المستمرة لإخراج المنظومة الصحية في غزة عن الخدمة.
وطالب المستشفى منظمة الصحة العالمية، الصليب الأحمر، والمنظمات الدولية الأخرى بمعاينة الوضع الخطير والتدخل بشكل عاجل لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية للسكان. تأتي هذه التحذيرات وسط استمرار حرب الإبادة على غزة، التي أدت إلى توقف عشرات المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل.