عُقد لقاء مشترك بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء السبت 21 سبتمبر 2024، في مكتب الجبهة الديمقراطية بمخيم نهر البارد.
تناول الطرفان خلال اللقاء الهموم الوطنية العامة، خصوصًا في ظل مرور عام كامل على “ملحمة طوفان الأقصى” التي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى. أكد المجتمعون على أهمية التفاف الشعب الفلسطيني حول مقاومته الباسلة، التي حققت انتصارات بفعل الصمود والتضحيات.
كما أشار اللقاء إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى لوقف الحرب رغم خسائره، بل يسعى لتوسيعها للبقاء في السلطة، مؤكدين أن ما يحدث في لبنان يعكس عنجهيته وتعطشه للمزيد من النزاعات.
ودعا الطرفان إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة التحديات القادمة، مؤكدين ضرورة العمل على تحسين الأوضاع المعيشية والصحية والاقتصادية في مخيم نهر البارد. كما حملوا “الأونروا” المسؤولية الأولى عن تدهور الأوضاع في المخيم، مطالبين بتحرك عاجل لتحسين الظروف المعيشية لسكانه.