تراجع البورصة الإسرائيلية تزامنا مع تصاعد الحرب بالشمال

شهدت بورصة تل أبيب تراجعا ملحوظا بداية التعاملات الأسبوعية؛ في ظل تصاعد الحرب في الجبهة الشمالية مع لبنان، وفقا لموقع كلاكسيت الاقتصادي الإسرائيلي.

وذكر الموقع الإسرائيلي أن مؤشر بورصة “تل أبيب 35” تراجع هذا الشهر بنسبة 0.6%، فيما تراجع مؤشر “تل أبيب 125” بنسبة 0.8%، في حين تراجعت البنوك 1.2% ، أمّا مؤشر العقارات فانخفض بنسبة 1.1%.

وبشأن أسعار السندات الحكومية، فقد لفت الموقع إلى انخفاضها، فيما قفزت عائدات السندات الإسرائيلية لأجل 10 سنوات بمقدار 7 نقاط أساس إلى 5.08%.

والشهر الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتراجع المؤشر الرئيس في بورصة “‘إسرائيل” في بداية التعاملات الأسبوعية، إلى قاع أبريل/نيسان 2024، على وقع المخاوف من نشوب حرب ضد حزب الله وإيران.

وأمس الأحد، فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعليمات جديدة للجبهة الداخلية بمناطق الشمال المحتل، تشمل إغلاق الشواطئ وفرض قيود على التجمعات والأنشطة التعليمية، عقب التصعيد الإسرائيلي الذي استهدف لبنان.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حالة تأهب قصوى بالمؤسسة الأمنية والعسكرية داخل “إسرائيل” وسط احتمالات تصعيد كبير من حزب الله، كما أعلنت مدينة عكا ومناطق محاذية تعليق الدراسة الأحد بسبب الأوضاع الأمنية.

وأعلن حزب الله صباح أمس عن استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد قرب حيفا للمرة الثانية جاء ردا على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت ‏مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى ارتقاء العديد من الشهداء المدنيين.

والجمعة الماضية، شنت “إسرائيل” غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية مستهدفة تجمعا لقياديي حزب الله ما أدى إلى استشهاد 16 عنصرا على الأقل، بينهم قياديان كبيران هما إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، إضافة إلى عدد كبير من المدنيين، حيث تجاوز العدد الإجمالي 45 شهيدا بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

والأربعاء الماضي، استشهد 9 أشخاص وأصيب نحو 300 آخرين، بانفجار أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، وذلك بعد يوم واحد من هدمات مشابهة أمس الثلاثاء، أسفرت عن استشهاد 12 شخصًا وإصابة نحو 3000؛ جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية “بيجر” يستخدمها عناصر حزب الله.