عرابي: محور المقاومة تجاوز مفهوم جبهات الإسناد إلى محور موحد في مواجهة العدوان الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني

الدماء الفلسطينية تختلط اليوم بالدماء اللبنانية والعراقية واليمنية والسورية

قصف تل ابيب هو جزء من رسائل الردع التي ترسلها المقاومة اللبنانية للكيان

قصف مقر الموساد في تل ابيب هو ضمن مفاجئات المقاومة اللبنانية

نتنياهو هو جزء من حلقات المجتمع الاسرائيلي الفاشي العنصري الذي قرر ذبح الشعبين الفلسطيني واللبناني

العدوان الجاري على الشعبين الفلسطيني واللبناني هو بشراكة أمريكية غربية والانظمة العربية المتصهينة

المشروع الصهيوني وأمنه القومي بدأ يتآكل، لأنه يواجه كيانات مقاومة منظمة وموحدة

جميع فلسطين المحتلة أصبحت تحت نيران المقاومة

وطن: قال الزميل معمر عرابي إن محور المقاومة تجاوز مفهوم جبهات الإسناد لغزة والشعب الفلسطيني، إلى محور مقاومة متوحد في جبهة مواجهة العدوان الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني، حيث أصبحت تختلط الدماء الفلسطينية باللبنانية والعراقية واليمنية والسورية.

ورأى عرابي أن قصف تل ابيب هو جزء من رسائل الردع التي ترسلها المقاومة اللبنانية للكيان، لأن الضربات التي تلقها حزب الله مؤخرا من تفجير أجهزة البيجر والاغتيالات كانت مؤلمة وكانت بحاجة لرسائل لردع، بالتالي قصف اليوم يتضمن رسائل ردع للاحتلال مفادها بأن قواعد الاشتباك التي غيرها الاحتلال، تغيرها أيضا المقاومة اللبنانية، بشكل متماثل ومتدحرج.

وأضاف في لقاء على قناة العالم، ان قصف مقر الموساد في تل ابيب اليوم، يأتي أيضا ضمن مفاجئات المقاومة اللبنانية. متوقعا أن تكون الايام المقبلة حبلى بالمفاجئات.

واعتبر أن نتنياهو هو جزء من حلقات المجتمع الاسرائيلي الفاشي العنصري الذي قرر ذبح الشعبين الفلسطيني واللبناني، وأن ما تسمى المعارضة في الكيان متطرفة أكثر من نتنياهو وهي اليوم تطالب نتنياهو بالدخول البري للبنان.

واشار إلى أن من جاء بنتنياهو وسمتورش وبن غبفير إلى الحكم هو المجتمع الإسرائيلي، لذلك يجب ان لا ندخل في لعبة الاعلام الغربي بأن هناك يمين ويسار في المجتمع الاسرائيلي، لأن المجتمع الاسرائيلي الفاشي قرر المضي في ذبح الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأكد أن الامريكي شريك اصيل في العدوان، لذلك لا يجب الوقوع في فخ الكلمات المعسولة التي تبيعها الخارجية الامريكية انها تريد وقف التصعيد.. من يحكم في امريكا هي الدولة العميقة وليس بايدن بشخصه، والعدوان الجاري على الشعبين الفلسطيني واللبناني هو بشراكة أمريكية غربية والانظمة العربية المتصهينة.

وأضوح أن الكيان يعيش اجواء 1948 عند تأسيسه، لانه يدرك أن المشروع الصهيوني وأمنه القومي بدأ يتآكل، حيث عمل الكيان أن لا يكون هناك تكتل عسكري قوي يواجهه، لكن اليوم هناك يوجد وحدة الساحات من خلال كيانات مقاومة منظمة تواجهه.

وقال إن جميع فلسطين المحتلة تحت نيران المقاومة، لذلك يقوم الاحتلال بالابادة في غزة ولبنان، لأنه لم يحقق سوى الذبح بعد عام من العدوان.