المسار الإخباري :شهدت مختلف الجبهات تصعيداً واسعاً من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، حيث انطلقت حملة برية في جنوب لبنان زعم الاحتلال أنها محدودة، بينما استهدف حزب الله المستوطنات القريبة من الحدود. هذا التوتر رافقه تمهيد ناري مكثف من قبل الاحتلال شمل القذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية.
الجبهة اللبنانية:
جيش الاحتلال أطلق غارات جوية على مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفاً مخيم عين الحلوة حيث قصف منزل القيادي الفلسطيني منير المقدح، فيما استشهد 10 من عائلة واحدة في بلدة الداودية.
استمر العدوان الإسرائيلي على لبنان بتزامن مع قصف طيران الاحتلال العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين.
غزة تحت القصف المستمر
الاحتلال واصل حربه الوحشية على قطاع غزة، مستهدفاً مدارس ومنازل المدنيين. ارتكبت قواته مجزرة بحق عائلة كاملة في مخيم النصيرات وشن هجمات أخرى أسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين في حي التفاح.
في رفح، قصف الاحتلال بشكل مكثف المباني السكنية والمدنية، فيما استهدفت المدفعية مناطق في حيي الزيتون والصبرة.
تصعيد في الضفة الغربية:
أصيب المطارد عبد الحكيم شاهين بجروح خطيرة بعد اشتباكات مع قوات الاحتلال في نابلس، كما شنت القوات حملة اعتقالات واسعة في مختلف أنحاء الضفة شملت طولكرم، الخليل، رام الله، وبيت لحم.
اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بشار المصري في نابلس، بينما اندلعت اشتباكات مسلحة خلال اقتحام مخيم طولكرم، حيث دمرت القوات البنية التحتية في بعض الأحياء.
هذا التصعيد المتواصل يشير إلى نية الاحتلال مواصلة عدوانه على كافة الجبهات، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
