أبو عبيدة: عامٌ على طوفان الأقصى وصمود المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني

المسار الاخباري: كلمة أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، ركزت على تقديم ملخص لأوضاع المقاومة الفلسطينية ومجريات معركة “طوفان الأقصى” بعد مرور عام على انطلاقها. فيما يلي أبرز النقاط الواردة في الكلمة:

1. الوضع الفلسطيني والمقاومة:

الشعب الفلسطيني أصبح رمزاً للأسطورة والصمود، رغم التخلي من بعض الأنظمة العربية والقمع الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة وبعض القوى الغربية.

أشاد أبو عبيدة بتضحيات الشعب الفلسطيني وبمقاومته المستمرة في غزة، والتي تواصل إلحاق الخسائر الفادحة بجيش الاحتلال، خاصة عبر العمليات الهجومية والدفاعية النوعية في كافة محاور القتال.

عمليات المقاومة طورت من تكتيكاتها بشكل مستمر، مما أربك حسابات العدو وأضعف قدراته في مجالات عديدة.

2. التحالفات الإقليمية والدولية:

أشار إلى أن جبهات مثل لبنان واليمن والعراق تسهم بشكل مباشر في إضعاف قدرات العدو الصهيوني، سواء عبر الطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية التي تستهدف مواقع العدو.

أشاد أيضاً بالدور الإيراني في دعم المقاومة عبر الهجمات على مواقع إسرائيلية باستخدام الصواريخ الباليستية.

3. سياسة الاغتيالات:

استنكر الاحتفال الصهيوني باغتيال قادة المقاومة، مشيراً إلى أن سياسة الاغتيالات لم تكن يوماً نهاية للمقاومة، بل هي دافع لاستمرار النضال. وتحدث عن عمليات المقاومة التي تواصلت بعد اغتيال قادة مثل الشيخ عز الدين القسام وحسن نصر الله وإسماعيل هنية.

4. ملف الأسرى:

أكد أن مصير الأسرى الإسرائيليين رهن بقرار حكومة الاحتلال، وأن المقاومة حريصة على سلامة الأسرى، لكن الظروف الميدانية قد تعرضهم للخطر، خصوصاً في مناطق الاشتباك.

5. النداء إلى العالم الإسلامي:

دعا إلى تعزيز الدعم الشعبي والعسكري للمقاومة، وإلى تكثيف الجهود الإعلامية والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

حث علماء الأمة ودعاتها على تجاوز مرحلة التضامن اللفظي، والدعوة إلى الجهاد ودعم المقاومة بكل الموارد المتاحة.

6. ختام الكلمة:

أنهى كلمته بالتحية لأرواح الشهداء وللمجاهدين الأبطال، مؤكدًا أن الصمود سيستمر حتى تحقيق النصر أو الشهادة.