سفارة واشنطن في اليمن: نخشى على سلامة موظفينا المحتجزين لدى “الحوثي

المسار الاخباري: أعربت السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية صنعاء، الأحد، عن خشيتها على سلامة موظفيها المعتقلين لدى جماعة “الحوثي” منذ 3 سنوات.

جاء ذلك في بيان مقتضب للسفارة الأمريكية لدى اليمن، نشرته عبر حسابها في منصة “إكس”.

وعلى فترات متفرقة منذ عام 2021، أعلنت الجماعة اعتقالها عددا من موظفي بعثات دبلوماسية ومنظمات أممية بتهمة “التجسس”، كان آخرها في 10 يونيو/ حزيران الماضي، وبثت مقاطع فيديو ليمنيين قالت إنها “اعترافات منهم بالقيام بأعمال تجسس”، دون تحديد هوياتهم.

وقال بيان السفارة الأمريكية: “لقد مرت ثلاث سنوات منذ أن احتجز الحوثيون موظفين محليين تابعين لسفارة الولايات المتحدة في صنعاء بشكل غير قانوني”.

وأضاف: “قد يواجه العديد من زملائنا اليمنيين المحاكمة بتهم لا أساس لها من الصحة”.

وتابع البيان: “نحن نخشى على سلامتهم، ولن نرتاح حتى يتم إطلاق سراح هؤلاء الأفراد وجميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية”.

وفي 2 يوليو/ تموز الماضي، أعلن رئيس حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا)، أن الجماعة ستطلق سراح موظفي الأمم المتحدة المعتقلين في العاصمة صنعاء “بعد إثبات براءتهم من التجسس لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية”، وفق وكالة أنباء “سبأ” التابعة للجماعة.

جاء ذلك بعد مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في 11 يونيو/ حزيران الماضي، بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية، البالغ عددهم 17 شخصا”.

ويشهد اليمن منذ نحو عامين، تهدئة من حرب بدأت قبل حوالي 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة، وقوات الحوثيين المسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

(الأناضول)