كتب محمد الصفدي… الاعترافات تتوالى على وقع الميدان

المسار الاخباري : المتابع لمجريات الاحداث في لبنان وغزه والضفه يرى بوضوح كيف تتبدل نغمة التصريحات الاسرائيليه وتطاطئ راسها امام ضربات المقاومه التي نعوها واعلنوا وفاتها . درجة العنجهيه والغطرسه تهبط رويدا رويدا مع كل مفاجأه قتاليه يسطرها مقاتلو حزب الله “الراحل ” حسب راي نتنياهو وغالانت وحماس “المنهاره ” التي “سلم عناصرها انفسهم بالعشرات ” بعد اغتيال السنوار حسب ادعاء الاعلام الاسرائيلي المجند في خدمة السرديه الكاذبه .

عندما يقتل ضباط رفيعون في جباليا على يد “فلول” المقاتلين المحاصرين هناك جوا وبرا وبحرا بلا قائد اعلى وعندما ينهض حزب الله “المرحوم ” من قبره ويضرب العمق الاسرائيلي ويصل الى درة تاج الجيش في غولاني والى عقر دار الزعيم الاوحد نتنياهو ويوسع مدى نيرانه وقوتها ويحبط كل هجمات الالويه الاسرائيليه المدعومه جوا وبحرا في الجنوب مقبرة الغزاه وعندما يتسلل الجنود الاردنيون عبر الحدود الالكترونيه المحروسه من الطرفين وعندما يتصدى المقاومون في طوباس والشمال الضفاوي لجند اسرائيل وامن السلطه وعندما ينشق عنصر من امن السلطه وينفذ عمليه نوعيه في الخليل لا يملك الاسرائيلي السوبرماني الا الاعتراف بان حزب الله وحماس والمقاومه قويه وحية ترزق ولديها الكثير من المفاجآت .
تبدل التصريحات الاسرائيليه هو معيار لدرجة الصدمه التي تصيبهم مع كل ضربه ومفاجاه . اين هي تصريحاتهم باعادة لينان للعقل الحجري ؟ واين ادعاء قائد المنطقه الشماليه المنفوخ بقرب عودة الشماليين لبيوتهم ؟ واين هو تبجح نتنياهو ببدء مرحلة ما بعد نصرالله وما بعد حماس ؟
راقبوهم كيف سيحنون رؤوسهم امام الضربات الموجعه التي يحاولون اخفاءها عن الجميع بسبب جبنهم .

هكذا هو ايضا حال الطابور الخامس المستوقح جدا وادواته وابواقه الصفراء الذين يضطرون للاختباء ذعرا امام وقع المعارك اذ يرون قوة المقاومه وباسها الشديد وضرباتها النوعيه المجلجله.
المناهضون لنهج المقاومه في الساحتين يضطرون لتخفيض نعيقهم على وقع رصاص المقاومين في الميادين ومراوحة حليفهم الصهبوني وخسائره وتلعثمه .
الحلف الصهيوني الامريكي الاورويي الرجعي العربي وصيصانه المحليين بات واضحا للجميع بكل وقاحته وقبحه ، ومشروعه هو الاستسلام والخنوع التام للاحتلال ونهبه للبلاد والعباد وادانة وشيطنة ووصم اي مسعى للتحدي والتصدي له من اية جهة كانت واتهامها بالتشيع والكفر والعماله لايران والمغامره والمدمره الخ الخ الخ الخ .

جميع المقالات نعبر عن وجهة نظر كاتبها وليس وجهة نظر المسار الاخباري