هوكشتين في بيروت اليوم لفحص رضوخ لبنان

يعود الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين إلى بيروت اليوم محاولًا إبرام “اتفاق إطار” سياسي – أمني لوقف الحرب، وذلك قبل الانتخابات الأميركية في 5 تشرين الثاني. عمليًا، يتوجه هوكشتين لمعرفة ما إذا كان العدوان الإسرائيلي قد دفع لبنان للرضوخ للشروط الأميركية والإسرائيلية، خصوصًا تعديل القرار 1701 بما يضع لبنان تحت الوصاية العسكرية والأمنية والسياسية.

سبق زيارة هوكشتين إعلان عن ضرورة تعديلات على القرار 1701، وهو أمر رفضه رئيس مجلس النواب نبيه بري، مؤكدًا تمسكه بالقرار كما هو. كما شدد بري على أن الأولوية هي لوقف الحرب، وليس لانتخاب رئيس قبل تحقيق ذلك.

من جانبه، اعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن حزب الله وافق على القرار 1701، مؤكدًا تمسك لبنان به، مشيرًا إلى أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنًا.

زيارة هوكشتين تثير مخاوف من تصعيد جديد، إذ يرتبط حضوره غالبًا بحدوث أحداث كبيرة، ويُعتقد أنه قد يحمل تهديدات جديدة من الاحتلال الإسرائيلي.