المسار الإخباري :أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حظي في استشهاده بدعم واسع يتجاوز ما كان عليه وهو على قيد الحياة. الطريقة التي استشهد بها السنوار خلال المعارك في غزة جعلت العديد من الفلسطينيين والعرب يعيدون تقييم موقفهم تجاهه، ما وضع بعض الحكومات العربية في مأزق بسبب التعاطف الشعبي الكبير مع القضية الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين فلسطينيين وعرب أن مشهد استشهاد السنوار أسقط الرواية الإسرائيلية التي حاولت تشويه صورته. بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الصحيفة أن نشر لقطات استهدافه بالطائرات بدون طيار زاد من الروح التحدية لدى الفلسطينيين والعرب، خاصة في ظل محاولات إسرائيلية لتصويره على أنه مختبئ أو فار من المواجهة.
المقال يشير أيضًا إلى أن الحكومات العربية الحليفة للولايات المتحدة، مثل السعودية ومصر والأردن، تواجه ضغوطًا شعبية بسبب تعاطف الجماهير مع السنوار والقضية الفلسطينية، ما دفع بعض هذه الحكومات لاتخاذ إجراءات قمعية، مثل اعتقال المتظاهرين الذين خرجوا للتعبير عن دعمهم لغزة.
الصحيفة تبرز أن استشهاد السنوار، الذي اعتبره البعض “أسطوريًا”، أعاد الحيوية للنضال الفلسطيني وزاد من زخم الدعم الشعبي، مما يثير قلقًا في بعض الأوساط السياسية في المنطقة.
