المسار الإخباري : أصدرت القوى الوطنية والإسلامية مساء اليوم بيانا وصل المسار الإخباري نسخة منه ، تناولت فيه الأوضاع السياسية ، وآخر تطورات العدوان على شعبنا واستشهاد القائد السنوار ، وجاء فيه ، نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن القوى الوطنية والاسلامية
لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة
نداءالتمسك بالوحدة والحقوق والثوابت
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل …
يا جماهير امتنا العربية والاسلامية المجيدة …
يا كل الاحرار والشرفاء في العالم …
يا فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل …
عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي واكدت القوى على ما يلي :
اولا ً :
تؤكد القوى ان استشهاد القائد الوطني الكبير يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في ملحمة بطولية جسدت ارادة المقاومة ضد الاحتلال في مسيرة طويلة من النضال والتمسك بالحقوق والثوابت والحرص على الوحدة الوطنية الفلسطينية حيث ان هذا الفقدان الاليم لن يزيد شعبنا الا اصرارا وعزيمة على الاستمرار في نضالنا وكفاحنا من اجل حرية واستقلال شعبنا وانهاء الاحتلال والاستعمار واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، درب شهداء شعبنا العظيم وقادته الاوفياء الذين استشهدوا وهم مؤمنين بحتمية انتصار شعبنا على درب القادة الشهداء الخالد ياسر عرفات والشهيد اسماعيل هنية وصالح العاروري والقافلة كبيرة من العطاء والدم ولكن حتمية الانتصار .
ثانيا ً :
تؤكد القوى على ان حرب الابادة المستمرة ضد شعبنا والشعب اللبناني الشقيق والصديق وما يتخللها من مجازر واستراتيجيات تهدف للتهجير القسري من خلال القتل والتدمير بدعم واسناد وشراكة امريكية وعجز مجتمع دولي لا يفرض عقوبات وعزلة على هذا الاحتلال المجرم وعدم الزامه بوقف الحرب وتطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية وتلكؤ المحكمة الجنائية الدولية عن اصدار مذكرات جلب وتوقيف لمجرمي الحرب مما يعطي الضوء الاخضر لاستمرار حرب الابادة والتدمير والقتل الذي يجري امام العالم اجمع دون ارتقاء المواقف الى مستوى الدم الفلسطيني واللبناني النازف وارهاب الدولة المنظم الذي يقوم به الاحتلال للدول الاخرى كما جرى في لبنان وسوريا واليمن وغيرها .
ثالثا ً :
تؤكد القوى على اهمية المواقف الدولية بالاعتراف بدولة فلسطين وتجريم الاحتلال وقطع العلاقات كما قامت دولة نيكاراغوا بموقف شجاع يعبر عن صدق الانتماء لقضايا شعبنا وكذلك جنوب افريقيا ودول البريكس وغيرها ووقوف المتضامنين واحرار العالم الى جانب قضيتنا الوطنية .
وتدين القوى في الوقت نفسه البيان الصادر عن مبعوث الامم المتحدة الى الشرق الاوسط لعملية السلام نور وينسلاند بانحيازه الفاضح للاحتلال في ظل حرب الابادة المستمرة منذ السابع من اكتوبر 2023 وتطالب القوى نور وينسلاند بوقف تبنيه الانحياز للاحتلال عكس تفويضه من الامم المتحدة المستند الى الميثاق وقرارات القانون الدولي ومؤكدين ان من يهاجم الامم المتحدة وامينها العام هي دولة الاحتلال .
كما ترفض القوى وتدين تصريحات وزيرة الخارجية الالمانية التي تحدثت عن عدم ممانعتها لاستهداف الاحتلال للمناطق المدنية وتنفيذ سياسة القتل والتصفية الامر الذي يشكل عدوانا صارخا على ابناء شعبنا وقضيتنا الوطنية مؤكدين ان هذه المواقف الشاذة ستبقى بعيدا عن وقوف معظم دول العالم وشعوبه واحزابه مع نضال شعبنا .
رابعا :
تؤكد القوى على اهمية متابعة لقاءات الوحدة الوطنية في ظل اهمية ترتيب الوضع الداخلي وبلا اي فرقة او انقسام والتمسك بالحقوق والثوابت المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس واهمية تنفيذ الاتفاق الاخير الذي تم التوقيع عليه من كل الفصائل في بكين ووضع آليات عملية لتطبيق ذلك لقطع الطريق على محاولات الاحتلال للحديث عن ما يسمى اليوم التالي وهدفه فصل قطاع غزة من اجل عدم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وشطب حق عودة اللاجئين وايضا المساس بالتمثيل الفلسطيني في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا اينما تواجد والتاكيد على وحدة الاراضي الفلسطينية في الضفة والقطاع والقدس ومسؤولية المنظمة على الشأن الداخلي والوطني في هذا الاطار .
خامسا ً :
تؤكد القوى على دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في توفير الامكانيات الاغاثية والطبية والصحية والتعليمية ومسؤوليتها في حق عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها استنادا الى القرار الاممي ( 194 ) ورفض محاولات الاحتلال الزج باسمها بما يسمى الارهاب او منع عملها ومصادرة مقرها الرئيس في الشيخ جراح في القدس لبناء وحدات استعمارية الامر الذي يتطلب التأكيد على رفض هذه المحاولات واهمية دور الوكالة وخاصة في ظل حرب الابادة المستمرة التي يتعرض لها شعبنا .
سادسا ً :
تؤكد القوى على مواصلة كل الجهود من اجل حماية اسرانا ومعتقلينا الابطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال والذين يتعرضوا للتنكيل والتعذيب والعزل وحتى قتل الاسرى في سبيل كسر ارادة الصمود والتحدي لاسرانا الابطال ولكن هذا الصمود والتحدي الذي يجسد لوحة مشرفة في النضال الوطني الفلسطيني لن تثمر سوى عن انتصار لشعبنا العظيم والذي يقدم كل هذه التضحيات بما فيها الفاشية في احتجاز جثامين الشهداء وشهداء الاسرى والتنكيل بعائلاتهم وكل ذلك لن يفت في عضد شعبنا المتمسك بحتمية انتصاره ونيل حقوقه في العودة والدولة والقدس .
سابعا :
تتوجه القوى الوطنية والاسلامية بالتهنئة الى الرفاق في الجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة انطلاقتهم المجيدة مؤكدين على دورهم النضالي والوحدوي في اطار الثورة الفلسطينية المعاصرة ودورهم في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والتمسك بالحقوق والثوابت في العودة والدولة والقدس مستذكرين عطائهم وشهدائهم ودور الشهيد القائد الوطني الامين العام السابق للجبهة جميل شحادة على طريق الاستقلال الوطني
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الحرية لاسرانا الابطال والشفاء لجرحانا البواسل
وانها لانتفاضة ومقاومة حتى النصر
القوى الوطنية والاسلامية
فلسطين – 21/ 10/ 2024
