المسار الإخباري :أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستكثف ضغوطها على “إسرائيل” لوقف الحرب على غزة بعد الانتخابات الأميركية، بغض النظر عن الفائز. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة هآرتس، فإن بايدن قد يتخذ خطوات غير مسبوقة لإنهاء الحرب، بما في ذلك التوقف عن حماية “إسرائيل” في المحافل الدولية وإبطاء إمدادات الأسلحة.
يأتي ذلك بعد تحذيرات أميركية نقلها مسؤولون كبار، من بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن، مطالبين بزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، مع التهديد بقطع الدعم العسكري في حال استمرار العوائق الإسرائيلية أمام إيصال المساعدات.
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن يعارض “خطة الجنرالات”، التي تهدف إلى تجويع الفلسطينيين في شمال غزة لإجبارهم على الانتقال إلى الجنوب، على الرغم من نفي نتنياهو تنفيذ الخطة. ومع ذلك، تظل المخاوف الأميركية قائمة بشأن تأثير وزراء متطرفين في حكومة نتنياهو، ما قد يدفع واشنطن لاتخاذ خطوات عقابية، بما في ذلك فرض عقوبات على وزراء.
التوتر الحالي يعيد للأذهان نهاية ولاية الرئيس أوباما، الذي امتنع حينها عن استخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار يدين المستوطنات الإسرائيلية.
