بقلم “أكرم عطاالله” مجالس الاستيطان في الضفة على أعتاب تغيير جذري في علاقاتها مع إدارة ترامب

المسار الاخباري: من المتوقع أن تكون للمستوطنين قوة كبيرة في واشنطن، حيث سيعود الكثير من المستوطنين المرتبطين باليمين الأمريكي العميق إلى العاصمة قريباً، من بينهم يوسي داغان الذي قاد حملة لدعم ترامب بين الإنجيليين واليهود ما يعزز نفوذ المستوطنين هناك

المستوطنون في الضفة بما فيهم داغان استثمروا بشكل كبير في دعم ترامب لتحقيق مصالح إسرائيل وقد بنى داغان شبكة واسعة لتوطيد علاقاته مع الحزب الجمهوري والقادة الإنجيليين المقربين من ترامب، حيث راهن بكل ثقله على ترامب وأطلق حملة لدعمه، جزء من مشروع داغان لدعم ترامب شمل استضافة عشرات القادة الجمهوريين وأعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس والشخصيات البارزة من محيط ترامب في جولات بالضفة، كما نظم حلقات نقاشية مع قادة دينيين يهود من الولايات المتأرجحة لشرح أهمية انتخاب ترامب لدعم الاستيطان في الضفة وشارك داغان أيضاً في مؤتمرات كبرى في تكساس دعا خلالها الناخبين الإنجيليين لزيادة نسبة التصويت لدعم ترامب، كما أطلق قبل الانتخابات بالتعاون مع جلعاد جانتس وساغي كايزلر، مشروع “jVote” كشبكة لتحفيز وتشجيع التصويت بين الناخبين الأمريكيين المقيمين في إسرائيل لصالح ترامب وقبل أسبوع استضاف داغان السفير السابق ديفيد فريدمان لإطلاق كتابه الذي يضع أسس خطة لفرض السيادة في الضفة وهو برنامج يتوقع أن يقدمه فريدمان لترامب بعد دخوله البيت الأبيض ومن المتوقع أن يمنح كل هذا نفوذًا أكبر لداغان في البيت الأبيض ودفع قضايا مثل وقف الضغط على البناء في الضفة وتطبيق السيادة