وقال السيناتور من ولاية فيرمونت، صاحب التوجه الديمقراطي الاشتراكي التقدمي، الذي دخل في المنافسة ليكون مرشح الرئيس عن الحزب الديمقراطي في انتخابات عامي 2016 و2020، وخسر لصالح هيلاري كلينتون في الأولى، ولصالح جو بايدن في الثانية، إن الأداء الكارثي للحزب الديمقراطي في الانتخابات “لم يكن مفاجئا بعد تخليه عن الطبقة العاملة”.
وقال إن خسارة نائب الرئيس كامالا هاريس تفتح جراحا قديمة لبعض الديمقراطيين، وهي بالتأكيد “الطلقة الأولى في معركة بين المعتدلين والتقدميين”.
كما صرح ساندرز في بيان له، إن الطبقة العاملة تتخلى عن الحزب بعد أن تخلى عنها الحزب، وأكد أن أداء هاريس كان أقل من أداء الرئيس المنتخب دونالد ترامب بين الناخبين من الطبقة المتوسطة، وهو السبب الرئيسي لخسارتها، وتابع: “ربما لن يتعلم الحزب درسه بعد هزيمته التاريخية”.
وحول الدروس المستفادة، قال ساندرز: “لقد سئم الناخبون الوضع الراهن، الذي تدافع عنه القيادة الديمقراطية”، مؤكدا أنه في الأسابيع والأشهر المقبلة، يحتاج أولئك المهتمون بالديمقراطية الشعبية، والعدالة الاقتصادية إلى إجراء نقاشات سياسية جادة للغاية.
ويعود هذا الانقسام الأيديولوجي في الحزب الديمقراطي إلى الانتخابات التمهيدية الرئاسية عام 2020، حيث خسر ساندرز أمام بايدن، والآن وبعد أن فشل الحزب في هذه الدورة، فإن كل النقاشات حول توجه وجوهر قيادة وبرنامج الحزب سوف تنطلق.