المسار الإخباري :غزة – أدان مدير مستشفى “كمال عدوان” في شمال قطاع غزة، الطبيب حسام أبو صفية، المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والتي استهدفت منزل الطبيب محمد شبات، مما أدى إلى استشهاده مع زوجته وابنته و12 آخرين من أفراد عائلته. كما نجى ابن الطبيب، جمال، من المجزرة.
وأضاف أبو صفية أن الطبيب شبات كان جزءًا من الكوادر الطبية في مستشفى “كمال عدوان” منذ بداية حصار شمال القطاع في سبتمبر الماضي. وقد قامت قوات الاحتلال قبل أسبوعين باقتحام المستشفى واعتقال العديد من موظفيه، ما أثار استنكارًا واسعًا من قبل منظمة “أطباء بلا حدود”.
وتواصل قوات الاحتلال شن هجوم واسع على شمال قطاع غزة، بما في ذلك مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، مما أسفر عن سقوط مزيد من الضحايا، لا سيما من النساء والأطفال. كما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استغاثات بسبب استمرار القصف العنيف، محذرة من أن قوات الاحتلال قد قررت “إعدام جميع الكوادر الطبية التي رفضت إخلاء المستشفى”.
الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، يواصل حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى في ظل ظروف إنسانية كارثية في القطاع.