معهد أمريكي: التطهير العرقي في غزة لن يسكت المقاومة بل يعززها دوليًا

المسار الإخباري :غزة – أكد معهد “كوينسي” الأمريكي في تقرير تحليلي أن دولة الاحتلال تمارس تطهيرًا عرقيًا ممنهجًا في قطاع غزة بهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية. وأوضح التقرير أن هذه الإجراءات القمعية المستمرة منذ أكثر من 13 شهرًا، تهدف لطرد السكان الفلسطينيين من مناطقهم، خاصة في الشمال، مثل بيت لاهيا ومخيم جباليا، حيث يسعى جيش الاحتلال لمنع عودتهم نهائيًا.

وأشار التقرير إلى أن سياسة التهجير القسري وإعاقة إدخال المساعدات الإنسانية تزيد من تفاقم الأزمة، ما يهدد بانتشار المجاعة وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر. كما كشف التقرير عن خطط استيطانية لتوسيع المستوطنات في غزة وتحويلها إلى مناطق عازلة، مما يعزز التوتر ويزيد من مقاومة الفلسطينيين.

وحذر المعهد من أن هذه الإجراءات لن تؤدي إلى إسكات المقاومة، بل ستساهم في جعل دولة الاحتلال منبوذة على الصعيد الدولي، ما يهدد بفرض عقوبات اقتصادية ومقاطعات قد تطال الشركات والمصالح الأمريكية الداعمة لهذه السياسات.