■ أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مواقف إدارة بايدن من قرار الجنائية الدولية اعتقال رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يؤاف غالانت وسوقهما إلى السجن لارتكابهما جرائم حرب ضد شعبنا، بالإبادة الجماعية والتهجير القسري، والتجويع والتعطيش، والحرمان من الدواء.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن مواقف الولايات المتحدة المفضوحة في دفاعها عن مجرمي الحرب في إسرائيل، إلى جانب تعطيلها قرارات مجلس الأمن بشأن وقف الحرب في قطاع غزة يدلل على حقيقة نوايا الولايات المتحدة، ورغبتها في تدمير النظام العالمي، وتدمير مؤسساته الدولية، في الأمم المتحدة، والعدل الدولية، والجنائية الدولية، والوكالات والمؤسسات الدولية، ليحل محلها نظام عالمي تقوده بقوة الحرب والقتل والحصار، يعتمد على الأحلاف العسكرية، في آسيا وأوروبا، وأميركا اللاتينية في عِداء سافر لكل مبادئ الديمقراطية الحقيقية، وحق الشعوب في العيش على أرضها بسلام وأمن واستقرار وتنمية اقتصادها وثرواتها الوطنية.
ودعت الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي للدفاع عن مؤسساته الدولية، والتصدي لسياسات الولايات المتحدة، وإحباط مشاريعها الدموية، لصالح نظام دولي يقوم على التعددية السياسية والديمقراطية واحترام ثقافات الشعوب وتقاليدها، وحقها في اختيار أنظمتها السياسية بما يخدم مصالحها.
وشددت الجبهة الديمقراطية على دعم الجنائية الدولية، وتوفير الحماية لها، والتصدي لكل الضغوط الأميركية وغيرها، لتعطيل دورها، وتعطل قرار توقيف نتنياهو وغالانت وكل من يَثُبت ارتكابه جريمة حرب ضد شعبنا■.
الإعلام المركزي